أعمال العبد قد ترفع ولا تعرض على الله
روزاليوسف اليومية
ورد سؤال يقول ما الحكمة من الصوم فى شهر شعبان؟ وما حقيقة رفع الأعمال به؟
ويجيب الشيخ عويضة عثمان، مدير الفتوى الشفوية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن العبادة فى الغفلة كالهجرة مع النبى صلى الله عليه وسلم، كما أن شهر شعبان هو شهر النبى، والذى كان يصومه كله.
وفى شهر شعبان ترفع الأعمال، ولذلك كان الرسول صلى الله عليه وسلم يصوم معظمه، حيث هو شهر يأتى قبل شهر رمضان، ليتأهب فيه الإنسان للعبادة.
فلقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحب أن يكون صائمًا فى وقت ترفع فيه الأعمال، إلا أن رفع الأعمال لا يعنى عرضها على الله، فربما ترفع ولا تعرض على الله لكون عرضها السنوى والكلى جاء فى شعبان الذى قد يكون العبد فيه صائمًا.