السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نقاد: دراما رمضان.. المنافسة على الأسوأ

نقاد: دراما رمضان.. المنافسة على الأسوأ
نقاد: دراما رمضان.. المنافسة على الأسوأ




كتبت - نسرين علاء الدين


يبدو أن السباق المعتاد فى الدراما الرمضانية حول الأفضل تغير كثيرًا فى الموسم الحالى فبعد أن كان هناك منافسة فى حصد لقب الأفضل تحول الأمر بشكل كبير  وأصبح المنافسة  على  المركز الأخير فى ظل عدم التجديد سواء فى شكل أعمال هؤلاء النجوم أو فى مضمونها وأصبحوا يكررون أنفسهم  وجاءت السطور القادمة راصدة لرؤى نقدية حادة فى هذا السياق
فى البداية أشارت الناقدة ماجدة خير الله إلى أن مشاكل المسلسلات كثيرة هذا العام والمنافسة على المراكز الأخيرة تتصدرها هيفاء وهبى  فى الحرباية التى تصر على أنها ممثلة وتستطيع أن تحمل عملًا وما أثقلها العام الماضى وجود النبوى معها فقط ولكنها لا تصلح إلا فى الاغراء وكذلك سمية الخشاب فى الحلال فهى فنانة محدودة الإمكانيات وتعتمد على الإغراء فقط معتقدة انه عامل للنجاح، أما  محمد إمام يحاول أن يستنسخ حركات والده «عادل إمام» وإيماءاته التى كان يقدمها فى أفلامه ومسرحياته الأولى.
ولم يلحظ الابن أن فن الكوميديا يتطور بسرعة وكذلك فن الأداء، بحيث إن المواقف والإفيهات التى كانت تضحك الناس من ثلاثين عاما، يصعب أن تضحكهم اليوم عند تكرارها بآخرين، فالكوميديا ترتبط بعصرها، وتفاصيل زمنها، ولو عاد نجيب الريحانى للحياة مرة أخرى وقدم شخصية «كشكش بيه» أو فيلم «سلامة فى خير» أو «لعبة الست»، فسوف يكون الفشل الذريع حليفه،  فهو  لم يستطع أن يخرج من جلباب أبيه.
وأعتقد أنه بعد «لمعى القط»على محمد عادل إمام أن يفكر كثيرًا فى خطواته الفنية التالية.
 وتابعت خير الله: غادة عبد الرازق استفادت من نصائح ابنتها روتانا فى معرفة بعض تفاصيل حياة مضيفة الطيران وطريقة تصرفها داخل الطائرة، وفى الحقيقة أن هذا الدور كان يليق بروتانا فعلًا، لأن غادة بدت أكبر سنًا بشكل ملحوظ من زميلاتها المضيفات، بالإضافة إلى ملامحها الشمعية واسلوب أدائها الذى تغير كثيرًا، بعد أن كانت ممتلئة بالحيوية والنضارة فى أعمال سابقة، ولكنها تقترب شكلا وموضوعا من نهاية  نادية الجندى، حتى كدت أعتقد أن خطوتها القادمة سوف تكون «بونو بونو»! ولكن الثمانى حلقات الأولى كفيلة  لكى ينفر  المشاهد من  المتابعة، ولكن مهمتنا للأسف هى تجرع كأس المرار.
أما فى «الالا لاند» فخرج من السباق مبكرًا رغم كون الرهان على دنيا إلا أنها خذلتنا وكذلك أحمد مكى فى خلصانة بشياكة.
أما الناقد محمود قاسم فقال إن هناك العديد من المسلسلات هذا العام جاءت من أجل الكم وليس الكيف مجرد التواجد ولعل أبرزها مسلسل «الحرباية» الذى قدمته هيفاء من أجل مشهد الاغتصاب والاغراء ليس أكثر أو أقل فلا يوجد عمل أو مسلسل أو أى رائحة سيناريو وكذلك مسلسل «الزئبق» أفسده بعض الاخطاء اللامنطقية التى اعتبرها هفوات من المؤلف والمخرج آخرها قضيه ويندوز 2010 التى تداولتها السوشيال ميديا الى جانب مسلسل «ازى الصحة لاحمد رزق الذى لا أجد له تصنيف هل هو كوميدى أم هو ست كوم.
 وأضافت قائلة: أن مسلسل «الحالة ج» سىء  انتقص من  شعبية حورية فرغلى فى الفترة الأخيرة وجعلت أداءها مذبذبًا والعمل خاوية من الدراما من أجل أزمة تفصيل مسلسل على نجم معين والتى طالما فشلت ولكن نعيد تكرارها.
اما الناقد مصطفى درويش فقال إنه للأسف رغم كثافة الأعمال إلا أن الجيد يعد على أصابع اليد الواحدة وغياب ملوك الدراما مثل يحيى الفخرانى والراحلون محمود عبد العزيز ونور الشريف أدى إلى انحدار مستواها بشكل كبير ولعل الأسوأ دنيا سمير غانم فى «الاةلاند» التى للاسف خيبت الآمال حولها بعد نجاحها السابق إلا انها فى انحدار منذ مسلسل «لهفه»  العام الماضى واكدت عليه هذا العام وكذلك فشلت بشدة بوسى فى مسلسلها «قصر العشاق»الذى لا يليق بتاريخها الفنى على الاطلاق وكذلك يواصل مصطفى شعبان فشله فى مسلسل «اللهم انى صايم» الذى يصر على ألا يقدم جديدًا أو حتى يرفع الراية البيضا وللأسف مى نور الشريف عادت بشكل لا يليق بها بعد غياب عن الساحة الدرامية.