الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الرئيس التركى فى محراب الإرهاب

الرئيس التركى فى محراب الإرهاب
الرئيس التركى فى محراب الإرهاب




كتب – داليا طه وهند عزام

الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يعتزم المضى قدما فى قراراته سواء اتفق من حوله عليها أو اعترضوا، إذ وافق «أردوغان» على إرسال جنود أتراك إلى قطر على الرغم من وصف مسئولين فى حكومته هذا القرار بـ«الخطير»، مشددين على أنه سيكون له عواقب وخيمة على «أنقرة».
وكالة سبتونيك الروسية نقلت تصريحا لسفير تركيا السابق فى واشنطن فاروق لوغوغلو، أكد فيه أن «أردوغان» بهذا القرار ينتحر وعليه أن يتصرف بحذر أكبر خاصة فى ظل الظروف الراهنة.
وأشار إلى أنه على الرغم من أن تصريحات أنقرة حول الأزمة القطرية تحتوى على كلمات مثل «الحوار» و«الاتفاق»، إلا أن الرسالة الضمنية تتسبب فى مخاوف خطيرة قد تقتضى قيام من حوله ومن يهمهم شأن تركيا بالحجر عليه سياسيا.
وأضاف «لوغوغلو» أن تصريحات «أردوغان» لا تعنى رغبة تركيا فى دعم قطر فحسب، بل واحتجاجها على الدول الأخرى المعنية، الأمر الذى يعرض مصالح الشعب التركى إلى الخطر.
واستطرد سفير تركيا السابق: يجب على «أنقرة» اتباع سياسة الحياد عندما يتعلق الأمر بالصراعات والخلافات بين الدول فى الشرق الأوسط، علاوة على بناء علاقات ودية مع العالم العربى دون التدخل فى النزاعات الناشئة بين الدول العربية.
ووصف لوغوغلو قرار البرلمان التركى بإرسال جنود أتراك إلى الدوحة، بأنه خطوة متهورة يمكن أن تصعب من الوضع الحالى وتفتح جبهات كثيرة للمناورات السياسية التى سوف تكون بلا شك ضد تركيا.
فيما قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية إن تصريحات تركيا بشأن الأزمة القطرية متقلبة وتنم عن نظام سياسى متردد وغير مبال لأى عواقب سياسية.
كما أشار موقع «تريبيون» الأمريكى إلى أن اردوغان يحكم من منطلق كبريائه متجاهلا مصلحة شعبه، فكل ما يهمه أن يثبت للجميع أنه أقوى زعيم فى المنطقة على الرغم من أنه أغباهم.
فيما أشعلت صورة نشرتها قناة العربية الناطقة باللغة الإنجليزية مواقع التواصل الاجتماعى، إذ أظهرت الصورة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان راكعاً أمام زعيم الحزب الإسلامى الأفغانى غلب الدين حكمتيار، وترجع الصورة لعام 1985، ما يكشف علاقة أردوغان بالإرهاب منذ سنوات طويلة.
 «أردوغان» اتجه للسياسة بقوة مع تأسيس حزب «الرفاه»عام 1983، وأصبح رئيس الحزب فى فرع بايوغلو بإسطنبول عام 1984، ثمّ رئيسًا للحزب فى مدينة إسطنبول، وعضوًا فى اللجنة الإدارية للقرارات المركزية لحزب الرفاة عام 1985 .
وعقب نشر الصورة هاجم المغردون على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» أردوغان و تركيا بشدة و قالوا إن الصورة تؤكد دعمه للإرهاب منذ بدابة عهده بالسياسة