«وليد أزارو».. قصة لاعب ضحى بالدورى الفرنسى من أجل القلعة الحمراء

باتت صفقة انتقال وليد أزارو مهاجم الدفاع الحسنى الجديدى للأهلى أكثر من مجرد صفقة بالنسبة لجماهير القلعة الحمراء بعدما رفض اللاعب العديد من العروض الاحترافية على رأسها مونبيلييه الفرنسى ولوزان السويسرى فضلا عن عروض الأندية خليجية.. لكن اللاعب فضل الانضمام إلى نادى القرن فى أفريقيا ليتحول اللاعب من مهاجم مغمور إلى لاعب يحمل على عاتقه قيادة هجوم أحد أفضل الأندية فى أفريقيا، وكذلك هجوم منتخب أسود الأطلس.
وتحدث أزارو فى الإعلام المغربى وأكد أنه فضل عرض الأهلى على العديد من الأندية الأوروبية وأبرزهم الدورى الفرنسى
وقال المهاجم المغربى إن الأهلى سيمنحه فرصا كبيرة للتألق وبالتالى سيتلقى عروضا أفضل فى أوروبا خلال المستقبل القريب.
وليد أزارو خطف الأضواء بالدورى المغربى الموسم الماضى، وفرض نفسه كأحد أفضل لاعبى البطولة، متفوقًا على العديد من اللاعبين الذين كانوا مرشحين للتألق.
واختير مهاجم الدفاع الجديدى كأفضل نجم صاعد بالدورى المغربى وفقًا للعديد من المعطيات والأرقام.
انتقل أزارو «22 عامًا» قبل موسمين كلاعب مغمور من نادى أدرار سوس، الذى يلعب بقسم الهواة، إلى الدفاع الجديدى، واستطاع أن يقدم موسمًا متميزًا.
وساهم أزارو هذا الموسم فى قيادة فريقه لإنهاء بطولة الدورى المغربى فى المركز الثانى ليضمن المشاركة فى دورى أبطال أفريقيا الموسم المقبل.
وشارك أزارو هذا الموسم فى 28 مباراة مع فريقه، وسجَّل 13 هدفًا، بفارق 6 أهداف عن وليام جيبور مهاجم الوداد، الذى نال لقب الهداف.
ولم يكتفِ أزارو بالتألق فى الدورى المحلى، بل أيضًا على المستوى الدولى، ذلك أن توهجه مع الدفاع الجديدى، ساعده على الانضمام للمنتخب المحلى المغربى، وبات لاعبًا أساسيًا فى تشكيلة المدرب جمال السلامى.
ونجح أزارو فى أن يكسب ثقة الفرنسى هيرفى رينارد مدرب المنتخب الأول الذى استدعاه للفريق وشارك أساسيًا فى المباراة الأخيرة ، أمام الكاميرون بالجولة الأولى من تصفيات أمم أفريقيا 2019.
ويسير أزارو على خطى العديد من نجوم المغرب السابقين، إذ يمتاز بحسه التهديفى العالى، وقوته البدنية، واختراقاته، وحسن تمركزه داخل منطقة الجزاء.