السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الشيخ سعيد عبد العظيم: سنعلن مجلساً رئاسياً آخر إذا اقتحمتم الاتحادية




أكد سعيد عبد العظيم النائب الثانى لرئيس الدعوة السلفية وعضو اللجنة التأسيسية أن دعوته للتصويت بنعم على الدستور ترجع إلى أن هذا الدستور هو الذى يٌرضى ضميرى أمام الله لافتا: «لا أرى مصلحة لمصر إلا فى وضع ينبثق من شريعة الله وسنة رسوله، وغير هذا تضييع البلاد».
 
وأضاف عبد العظيم خلال المؤتمر العلمى الأول لهيئة توحيد الصف الإسلامى بالإسكندرية والذى انعقد مساء أمس تحت عنوان «الدستور الجديد فى ضوء الشريعة الإسلامية»: إن المعارضين للدستور يريدون أن تستمر مصر فى حالة من الفراغ الدستوري»، نافيًا ما تردد عن سلق الدستور أو انفراد فصيل فى وضعه.
 
وقال الكل شارك فى كتابة الدستور وهناك ممثلون من الجيش والازهر والنساء والليبراليين والفصائل الاسلامية، وحتى المنسحبين تم استكمال نصابهم ممن تم ترشيحهم ليشغلوا أماكنهم ونسب التوافق على كل مادة قاربت الـ72%، و80% من المواد التى تم التوافق عليها بالإجماع.
 
ولفت «عبدالعظيم» إلى أن مسألة الوقوف أمام الاتحادية والكلام عن ثورة واسقاط نظام وإعلان مجلس رئاسى كله كذب نشره الإعلام، وقال موجها كلامه للمعارضين: إذا أردتم أن تصلوا للقصر وتتحالفوا مع أمريكا لإعلان مجلس رئاسى وإسقاط النظام فسوف نحشد عدداً لا حصر له وندخل القصر ونعلن نحن مجلس رئاسى آخر.
 
وعن تحصين قرارات الرئيس، قال: إن التحصين يخص القرارات السيادية حتى يتمكن من مواجهة الفساد الذى يصل لـ10 طبقات، وواصل «عبدالعظيم» كلامه: إن المعارضين الذين يتصورون أن الشعب كله يقف فى الاتحادية يعارض الدستور، نسوا أن هناك شعباً آخر وقف أمام جامعة القاهرة أعلن تأييده للدستور.
 
وأوضح انه كان يريد دستوراً يحقق المأمول ولكن فى التأسيسية وضع آخر ولفت إلى أن المادة الثانية هى «مادة حاكمة وشاملة» مؤكدا أنه لا يوجد أى مانع من أن تكون الشريعة الإسلامية هى المرجعية فهذه أمة مسلمة لا يحل لها أن تحلل حراماً فى دستورها أو تحرم حلالاً.
 
واشار إلى أنهم كانوا مصرين على تطبيق الشريعة، وأن الأنبا بولا سأله هل تريدون تطبيق الشريعة فأجابه بنعم وهذا ليس لغزاً أو عاراً مؤكدا أن النصارى واقباط 38 يريدون تطبيق الشريعة.