الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«جونسون» و«تيلرسون» فى جولة مكوكية لبحث الأزمة الخليجية

«جونسون» و«تيلرسون» فى جولة مكوكية لبحث الأزمة الخليجية
«جونسون» و«تيلرسون» فى جولة مكوكية لبحث الأزمة الخليجية




‏ مع دخول الأزمة القطرية شهرها الثانى على التوالى، كشفت وسائل إعلام عربيّة عن زيارتين منفصلتين لـ وزيرى الخارجية الأمريكى «ريكس تيلرسون»، والبريطانى «بوريس جونسون»، إلى المنطقة لبحث الأزمة الخليجية.
وصل وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون إلى الكويت ضمن جولة خليجية بدأها أمس الأول بالسعودية، ليتوجه بعدها إلى قطر لبحث الأزمة الخليجية التى تتوسط فيها الكويت.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الصباح، التقى نظيره البريطانى بحضوروزير الدولة لشئون مجلس الوزراء الشيخ محمد عبد الله الصباح، وأثنى على مساعى المملكة المتحدة لإيجاد حل للأزمة.
ومن المقرر أن يتوجه وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون غدا الاثنين أيضا إلى الكويت، حيث سيلتقى مسئولين كويتيين رفيعى المستوى لبحث الجهود المبذولة لحل الأزمة الخليجية.
وأعربت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية  هيذر ناويرت عن قلق واشنطن من استمرار الأزمة الخليجية بعد وصولها إلى طريق مسدود، وهو ما قد يطيل أمدها إلى أسابيع أو شهور.
 ومن غير المعلوم بعد ما إذا كان تيلرسون يحمل مبادرة جديدة من وحى كلام ترامب الأخير عن «التفاوض البناء» بين أطراف الأزمة الخليجية.
وأشارت الوكالة إلى أن وزير الخارجية البريطانى جدد خلال اللقاء قلق بلاده من استمرار الأزمة الراهنة فى المنطقة، مناشدا جميع الأطراف ضرورة احتواء الاحتقان الجارى والاستعجال بإيجاد حل عبر الحوار، مجددا دعم المملكة المتحدة الكامل للوساطة الكويتية ومساعى وجهود أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لحل الأزمة.
وفى وقت لاحق سيتوجه جونسون إلى قطر لعقد اجتماعات مع أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثانى ورئيس الوزراء الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني، ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وكان وزير الخارجية البريطانى التقى فى السعودية ولى العهد الأمير محمد بن سلمان، وولى عهد أبو ظبى محمد بن زايد آل نهيان.
وتشمل جولة وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون كلا من قطر والكويت والسعودية، وتأتى هذه الزيارات بعد اجتماع وزراء خارجية الدول الداعمة لجهود مكافحة الإرهاب والدعوة إلى الحوار.