الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

العاملون بماسبيرو يرفضون تهديدات الوزير ويتهمونه بمنع ظهور المعارضين




رفض عدد من العاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون التصريحات التى أدلى بها صلاح عبدالمقصود وزير الاعلام أمس الاول ردا على الوقفة الاحتجاجية للاعلاميين أمام المبنى اعتراضا على ما وصفوه بسياسة تكميم الأفواه.
 
جاء رفض العاملين لثلاث جمل وردت فى تصريحات الوزير لتزيد سخونة الموقف ليصبح ماسبيرو على «صفيح ساخن» وكان عبدالمقصود قال إن بعض الزملاء دأبوا فى عصر النظام البائد على مهاجمة الاسلاميين ولا يحبون ظهورهم على الشاشة بالاضافة للتحذير من تطبيق القانون على من وصفهم بعدم الملتزمين بالمهنية والجملة الثالثة يضمن عدم اصرار الوزير على استضافة الرموز الاسلامية بشرط التزام الحيادية.
 
من جانبه قال المذيع نبيل الشوباشى لـ«روزاليوسف» نريد نسمع من   «تحدثوا بحرية وكل شخص حر فى رأيه ونريد سماع الاراء المختلفة».
 
وأضاف نرفض لهجة التهديد بالتحويل للتحقيق ولن نغير من مبادئنا، وأوضح أنه يرفض الحديث عن الهجوم على الاسلاميين فى العصر البائد لأن البعض هاجم النظام السابق نفسه.
 
فيما له صلة ورغم محاولات بعض مسئولى ماسبيرو نفى ما يعرف اعلاميا بعفريت «أخونة ماسبيرو» إلا أنهم فشلوا ولايزال يصر البعض على وجود تعليمات بعدم مهاجمة الدستور.
 
وصرح مصدر بأن المستشار الاعلامى للجمعية التأسيسية يتدخل فى ظهور الضيوف ببرنامج «الدستور فى الميزان» الذى يقدم على القناة الثانية مباشرة والذى لاقى استحسان العديد من العاملين والجمهور لتوضيحه المسودة النهائية للدستور بسلبياتها وإيجابياتها.
 
كما اعترض البعض على عدم إذاعة البرنامج على قناة صوت الشعب وأضافوا لا جدوى من البرنامج ولا لتعزيز سياسة أخونة المبنى لأن جميع البرامج تناقش الدستور.
 
ورفض مصدر مسئول كل الاتهامات وأضاف أن العاملين بالبرامج لايتقاضون أية أموال والبرنامج يتبع قطاع الاخبار ولا توجد أية مساهمات من مجلس الشورى.