عميد الدعوة الإسلامية: الجميع سيسأل أمام الله عن وصول الدعوة مشوهة لغير المسلمين بالحرب

أكد د. جمال فاروق عميد كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر أن المؤسسات الدينية ستسأل أمام الله عن وصول الدعوة المشوهة من داعش  لغير المسلمين بالغرب.
وقال: إن ما وصلت إليه الدعوة الإسلامية بصورة مشوهة كتلك الصورة الدعوية المشوهة للإسلام من خلال داعش والمنظمات الإرهابية  أيضا كمن لم تصل له الدعوة أصلا ، وهو ما يجعل المسئولية كبيرة على المؤسسات الإسلامية أمام الله يوم القيامة.
وشدد  أن الأمة الإسلامية تواجه تحديات عظيمة فى وقتنا الحاضر وهو ما يستدعى جهدا كبيرا لمواجهتها والتغلب عليها ، ولابد من دور المؤسسات الدينية لتحمل عبء  تلك المهام الجسيمة: «إن المؤسسات الدينية نأت لمواجهة ظروف واقعها لكن تتجدد فى كل عصر ظروف وتحديات تحتاج إلى تطوير فى المواجهة والتصدى ، وهذا العصر خاصة يمتلئ بكم مهول من التحديات والظروف المعقدة وهو أمر خطير لا يحتمل الهزل ، أو التأخير».. أضاف إن المؤسسات الدينية الرسمية فى مصر متعددة ما بين الأزهر الشريف ومجمع البحوث الاسلامية ووزارة الاوقاف ودار الافتاء المصرية وهى تعمل جميعا تحت راية الأزهر الذى حفظه الله على مدى تلك القرون الطويلة بمناهجه وتعاليمه ، موضحا ان التحديات التى تواجه المؤسسات الدينية خطيرة أهمها الحفاظ على وسطية الإسلام، ومواجهة الجماعات المتطرفة التى تحتكر الإسلام للتحدث عنه ، وهى متعددة الأسماء ، وهى تمثل تحديًا كبيرًا أمام المؤسسات الدينية لأنها تعطى كل يوم صورة مشوهة عن الدين، أما التحدى الثالث فهو مواجهة الإسلاموا فوبيا فى الغرب.