تميم «ميدالية»

فى محاولة من تنظيم الحمدين «تميم وأبوه» لتغيير الصورة الإرهابية لإمارتهم، قامت إمارة الدم الشهيرة بقطر، بدفع ملايين الدولارات فى العديد من عواصم دول العالم خاصة الأوروبية فى حملات ترويجية ومهاجمة الدول الأربع المكافحة للإرهاب المدعوم من قطر.
تنظيم «الحمدين» دفع لأصحاب محلات أوروبية ملايين الدولارات  لعمل ميداليات تحمل صورة تميم لتوزيعها مجانا على السياح فى مختلف بلدان العالم وعلى الشواطئ وفى المولات.
ويتداول خليجيون على مواقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو لأحد السياح الخليجيين فى العاصمة التايلاندية بانكوك، يعرض فيه عدداً من الميداليات عليها صورة أمير الإرهاب والفتنة، يتم توزيعها مجانا بالمولات التجارية هناك.
ويكشف الفيديو، مجموعة الميداليات عليها علم إمارة الإرهاب، وصور تميم، تم توزيعها مجانا فى إحدى المحلات التجارية بالعاصمة التايلاندية، وبسؤال السائح للفتاة التى تعمل بالمحل عن أسباب توزيع تلك الميداليات كشفت أن شخصاً ما أعطاها تلك الميداليات لتوزيعها على السائحين خاصة  العرب.
الميداليات لم تكن الوحيدة فى حملات الترويج فإمارة الدم  لجأت  فى الفترة الأخيرة الى عمل عروض فنية فى شوارعها تهتف باسم تميم، واستخدموا  الهنود والباكستانيين للتوقيع على صور تميم بعد أن عزف عنها المواطنون القطريون.
فى السياق ذاته أعطت  قطر تعليمات لموظفي  سفاراتها فى الخارج بالعمل على تحسين صورة دولتهم خاصة بعد تزايد الوقفات الاحتجاجية ضدها فى بلجيكا وبروكسل والتى تطالب بوقف التمويل القطرى للصراعات والتيارات المتطرفة فى المنطقة العربية والدول الأوروبية، داعين إلى تغيير السياسات القطرية التى تقف خلف زعزعة الاستقرار الإقليمى من خلال دعم وتمويل وإيواء التنظيمات الإرهابية.
حملة تحسين السمعة طالت كتاباً غربيين دفعت لهم الامارة الملايين أيضا للدفاع عن سياستها فى صحفهم، ومن أشهر الكتاب الذين يغسلون سمعتها فى صحيفة واشنطن بوست الأمريكية الكاتبة» كريستيان كويتس التى تدافع بشكل غير مبرر عن الأجندة القطرية الراعية للإرهاب.
وبنفس الأسلوب، يقوم كتاب آخرون بتشويه صورة مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات، فعلى سبيل المثال يتعمد الكاتب البريطانى «روبرت فيسك» بصحيفة «الإندبنديت» البريطانية تشويه صورة تلك الدول بشكل يخدم المصالح القطرية.