البدرى يستعين بالحرس القديم لخطف البطولة العربية

كتب- عمر عبدالحفيظ


اشتعل السباق مجددا بين نجوم فريق الكرة بالنادى الأهلى والصفقات الجديدة على الدخول فى القائمة الإفريقية، خلال ملحق القيد الثانى، والذى بدأ بشكل رسمى منذ إنطلاق دور الـ16 بالبطولة، وخسر الأهلى مقعدا من المقاعد الأربعة المتبقية بعد قيد ميدو جابر والذى تم ترشيحه للدخول ضمن صفقة هشام محمد، وأصبح الجهاز الفنى مجبرا على قيد 3 لاعبين فقط، وحجز اللاعب المغربى وليد أزارو مقعدًا فى القائمة بعد تألقه فى المباريات التى شارك فيها، وإشادة المدير الفنى حسام البدرى بالروح القتالية للاعب والضغط بقوة على دفاع المنافس، كما اقترب أحمد الشيخ العائد من مصر المقاصة من حجز المقعد الثانى، فى الوقت الذى انتفض فيه عمرو بركات فى البطولة العربية، ووضع الجهاز الفنى فى حيرة، إلا أن قرار قيد الشيخ محسوما، ويظل الخلاف قائما على المقعد الأخير المتبقى فى القائمة، حيث ينتظر هشام محمد الوافد الجديد قيده إفريقيا وفقا للوعود التى حصل عليها من مسئولين فى القلعة الحمراء، بينما عجلت إصابة محمد نجيب أمس الأول بالإسراع فى ضم مدافع جديد بسبب النقص العددى، ورغبة المدير الفنى فى دعم هذا المركز، كما ينتظر باسم على أن يكون له مكان فى القائمة الإفريقية، إلا أن المفاضلة ستكون بين المدافع الجديد وهشام محمد للدخول فى القائمة وحجز المقعد الأخير.
وفتح الأهلى خط مفاوضات مع إدارة الإسماعيلى للتعاقد مع المدافع محمود متولى، والذى نال إشادة المدير الفنى والذى يرى أنه سيكون بديلًا جيدًا لأحمد حجازى، كما يأتى محمود علاء مدافع دجلة ضمن المرشحين بقوة ويظل أحمد دويدار ورقة أخيرة فى يد الجهاز الفنى.
وكثف أحمد فتحى الظهير الأيمن لفريق الكرة بالنادى الأهلى، من جلساته مع مدير الكرة سيد عبدالحفيظ للمطالبة بالموافقة على رحيله على سبيل الإعارة، بعد تلقيه عروضا خليجية، قبل أن يحسم المدير الفنى حسام البدرى قراره أمس الأول بعدم رحيل أى لاعب من القوام الأساسى فى المرحلة المقبلة، وهو ما تسبب فى صدمة لأكثر من لاعب والذين خططوا للرحيل وطلبوا بمنحهم الفرصة على غرار ما حدث مع أحمد حجازى.
ويدرس الجهاز الفنى الاستعانة بعناصر الخبرة فى مواجهة نصف النهائى، بعد أن ارتفع سقف طموح الأهلى فى البطولة وأصبح الهدف الأول للإدارة والجهاز هو التتويج باللقب ليضاف إلى سجلات البطولات للقلعة الحمراء.