العراق: عودة عمليات خطف علماء السنة إلى بغداد.. والقوات الأفغانية تطهر سفارة العراق من داعش

بغداد –وكالات الأنباء

أبلغت جهة أمنية، رئيس الوزراء حيدر العبادى عن عودة عمليات الخطف المجهولة فى بغداد، والتى تستهدف شخصيات أكاديمية ودينية سنية، بعد أن اختفت هذه العمليات لأكثر من عام.
ولفتت الجهة الأمنية فى تقريرها الذى رفعته للعبادي، إلى أن المعلومات الأولية تفيد أن المركبات التى تمارس عمليات الخطف تحمل لوحات حكومية.. وقال التقرير الأمني، وفقاً لصحيفة «عكاظ» السعودية، أن أستاذاً جامعياً مختصاً بعلم التاريخ جرى اختطافه من أمام منزله فى منطقة الكرادة، وأن سيارات رباعية الدفع تحمل لوحات حكومية فيها مجموعة من الملثمين هى من قامت بعملية الاختطاف.
وحذر الأمين العام للمؤتمر العراقى آراس حبيب، من تحول عمليات الاختطاف أو الاغتيال إلى ما يشبه الظاهرة، داعياً إلى البحث عن حلول غير تقليدية.. ميدانيا، أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية عن دخول قواتها إلى حرم السفارة العراقية فى كابل وبدء عملية التطهير بعد هجوم شنه تنظيم «داعش» على المبنى واندلاع معركة مع الأمن.. ورجح متحدث باسم الوزارة أن يكون هناك 3 مسلحين داخل السفارة، مؤكدا نقل الموظفين إلى مكان آمن بعد وقوع تفجير انتحارى فى بداية الهجوم.. وتشير التقارير الأولية إلى أن أحد حراس السفارة لقى مصرعه وأصيب آخرون فى الهجوم.. وأعلنت وزارة الخارجية العراقية، أمس، أنها تتابع مع الجهات الأفغانية ودول صديقة إجراءات إنقاذ كادر السفارة العراقية فى كابل.. وكان تنظيم «داعش» قد تبنى المسئولية عن التفجير الانتحارى والهجوم المسلح على السفارة العراقية بكابل صباح أمس الاثنين.. وذكرت مصادر أمنية أن مواجهة مسلحة بين الأمن الأفغانى ونحو 5 مسلحين اندلعت بعد دوى التفجير.. بدورها رجحت مصادر أمنية أفغانية أن يكون التفجير انتحاريًا أو ناجمًا عن سيارة مفخخة.