الفتح والترجى.. صراع «الإخوة الأعداء»

فى مواجهة نارية يصطدم الفتح الرباطى المغربى بفريق الترجى التونسى بلقاء لا يقبل القسمة على اثنين فى نصف نهائى مونديال العرب. الفتح الرباطى يسعى لمواصلة مشواره الناجح فى البطولة والذهاب بعيدا لبلوغ المباراة النهائية لكن أحلامه تصطدم بأقوى فرق البطولة الترجى. وكان الفتح قد تأهل لهذا الدور بعد تصدره المجموعة الثانية برصيد 5 نقاط، بفارق الأهداف عن العهد اللبنانى. وإذا كان الفتح الرباطى يشارك لأول مرة فإن الترجى سبق أن شارك بها، فى عدة مناسبات، وفاز بلقبها فى مناسبتين، عامى 1993 و2009، وخسر النهائى أيضا فى مناسبتين، عامى 1986 و1995. ويملك الفتح أسلحة مهمة تجعل منه ندا قويا للترجى أهمها الصرامة التكتيكية التى يعتمد عليها المدرب وليد الركراكى لكن السلاح الابرز هو جماعية الفريق..على الجانب المقابل فإن الترجى يمتلك افضلية نظرية على منافسة تتمثل فى الخبرات الكبيرة لدى لاعبيه ويكفى الاشارة فقط الى أن نصف الفريق من الاعمدة الاساسية للمنتخب التونسى الاول أمثال المهاجم طه ياسين الخنيسى والمهارى فخرالدين بن يوسف ولاعبى الوسط فرجانى ساسى وجيلان شعلالى والحارس المعز بن شريفية.