الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المطرود.. السادات.. حدث فكذب.. وعد فأخلف.. اؤتمن فخان

المطرود.. السادات.. حدث فكذب.. وعد فأخلف.. اؤتمن فخان
المطرود.. السادات.. حدث فكذب.. وعد فأخلف.. اؤتمن فخان




«أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصا على النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه»، هكذا أقسم كل نائب وطنى شريف تحت قبة البرلمان، لكن النائب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، حنث بقسمه وعمل على الإضرار بالأمن القومى المصري.
نائب دائرة تلا بمحافظة المنوفية المطرود من البرلمان، بحث عن مصالحه الخاصة، على حساب بلده، ومنذ دخوله البرلمان وبدأت تنكشف فضائحه، ففى إحدى جلسات مجلس النواب طالب بعدم رفع معاش العسكريين، الأمر الذى جعل د. على عبدالعال يعنفه.
الفضيحة الأبرز فى تاريخ النائب، كانت إرسال نائب الشعب مسودة قانون الجمعيات الأهلية، الذي كان يناقشه البرلمان تمهيدا لإقراره إلى عدد من سفارات دول الاتحاد الأوروبى، رغم أن العديد من تلك الدول كانت تعمل على هدم الدولة، خاصة أن القانون كان يهدف للحد من عمليات تمويل الجمعيات المشبوهة، والتى كانت تعمل فى الخفاء على ضرب مؤسسات الدولة.
الفضيحة الثالثة كانت تزويره توقيعات بعض النواب بشأن بعض مشروعات القوانين التي يتم مناقشتها داخل البرلمان.. النائب السابق محمد أنور السادات، لم يكتف بعد إسقاط عضويته من المجلس بتلك الفضائح، بل قام مؤخرا بلقاء بعض النوبيين بالنادى النوبي، فى محاولة لإثارة قضية النوبة، محرضاً إياهم على التحرك ضد الدولة وأمنها القومي، وتأتى تلك الاجتماعات فى توقيت حرج تمر به البلاد، النائب يعمل فى كل الاتجاهات ضد الدولة.. النائب المقال تناسى أنه ابن شقيق الرئيس «السادات»، الذى حارب لاستعادة الأرض، وعمل على التحريض على أبناء مصر فى النوبة.