الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ميرفت المليجى: التدرج الإدارى دمر ماسبيرو

ميرفت المليجى: التدرج الإدارى دمر ماسبيرو
ميرفت المليجى: التدرج الإدارى دمر ماسبيرو




حوار ـ مريم الشريف


ميرفت المليجى، أكدت أن برنامجها الإذاعى بإذاعة DRN «فتحى يا وردة» برنامج أسرى ويتناول مختلف القضايا الاجتماعية، وفى هذا الإطار تحدثنا فى حوار خاص لـ«روزاليوسف»:
■ حدثينا عن طبيعة برنامجك الجديد «فتحى يا وردة»؟
ـ برنامج سأخاطب خلاله كل المستمعين سواء امرأة أو رجلا، وأنوى أن يناقش مختلف القضايا الاجتماعية الأخرى التى غيرت فى مجتمعنا وكانت سبب ضياع الهوية المصرية.
■ انتقالك من مذيعة أخبار وسياسة بقناة النيل للأخبار إلى برنامج أسرى على الراديو.. كيف ترى ذلك؟
ـ هذا تحد كبير لى، سواء فى طبيعة الحوارات والموضوعات التى سأناقشها، وربما برنامج «همزة وصل» الذى أقدمه فى التليفزيون المصرى قربنى قليلا لبرنامجى الإذاعى لأنه يناقش كل الموضوعات وليس سياسة فقط، حيث أهلنى أقدم أى برنامج وأستطيع التحدث فيه، فضلا عن أن المفترض ثقافة المذيع التى يثقل نفسه بها تؤهله أن يتحدث فى أى موضوع، والتخصص ليس مطلوبًا، خاصة أننى مقدمة برامج وليس نشرة فقط وهذا من ناحية، ومن ناحية أخرى هناك تحد لى يتمثل فى فكرة الراديو فى حد ذاته والذى آراه أصعب من الشاشة لأنه يعتمد على الصوت فقط ومن خلاله يمكننى أقوم بتوصيل إحساسى وانفعالاتى وأدائى من خلال الصوت بعكس الشاشة التى تساعدنى فى توصيل هذا الأمر بشكل أكثر سهولة، كما أنه لدى تحد أكبر بأننى اعتادت فى النشرة الإخبارية على التحدث باللغة العربية الفصحى وانتقاء الألفاظ لكن فى الراديو والمفترض أن إذاعة شابة مثل DRN أن يكون أدائى وألفاظى بها شابة وحيوية ويعد كسرًا لـ«جليد» الأخبار الذى عشت فيه سنوات.
■ ما الذى ينقص ماسبيرو كى يعود إلى رونقه؟
ـ للأسف فى ماسبيرو، لا يوضع الشخص المناسب فى المكان المناسب، حيث يوجد ما يسمى بالتدرج الإدارى الذى يتحكم فى ماسبيرو لمجرد أن شخصًا ما أكبر سنا هو الذى يكون فى منصب أكبر وليس للكفاءة، وللأسف القانون يحميه حتى لو شخص فاشل لأنه لديه درجة ولا بد يمسك هذا المنصب، وهذا أهم شىء لو تغير فى ماسبيرو سيصبح فى مكان أفضل، حيث إن الاعتماد على مبدأ الأقدمية وليس الكفاءة أمر مدمر لماسبيرو، ولفتت إلى ضرورة تطبيق نداء  الرئيس الدائم بالاعتماد على الشباب فى العمل، حيث إننا لو اعتمدنا على الشباب فى ماسبيرو سيتطور للأمام، خاصة أننا مكان فنى يعتمد على الإبداع وليس العمر أو الخبرة، وكل القنوات الفضائية قائمة على أكتاف أبناء ماسبيرو الذين لم يجدوا فرصتهم داخل ماسبيرو لذلك توجهوا للقطاع الخاص، أى لا بد من الاعتماد على الشباب بشكل أكبر، فضلا عن أزمة الإمكانيات المادية بماسبيرو ولكننى لن اتحدث فيها لأنها موجودة فى كثير من القطاعات الأخرى.
■ فى النهاية.. كيف ترين نقابة الإعلاميين؟
ـ حلم كنا نتمناه منذ سنوات، وأرى أنه جاء متأخرًا لأن الإعلام فى الوضع الحالى أصبح أداة حرب فى العالم بأكمله، وكان لابد من النظر إليها من زمان، ولكننى أتمنى لها النجاح واعتقد أن هناك إرادة واضحة من القائمين عليها فى نجاحها وتسهيل الانضمام إليها، وهى ستنجح بأعضائها وليس بمفردها.