الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أحلام برشلونة تتحطم على صخرة تشيلسى ويفقد لقب دورى أبطال بعد ضياع الليجا




شهد هذا الموسم انهيار أسطورة برشلونة حيث واصل البارسا فقده للألقاب التى حققها الموسم الماضى فبعد ضياع الليجا معنويا بعد الهزيمة أمام الريال منذ خمسة أيام، عاد ليفقد ثلاث بطولات بتعادله مع تشيلسى 2 ــ 2 فى المباراة التى أقيمت بينهما ضمن لقاء العودة للدور قبل النهائى لبطولة دورى أبطال أوروبا بملعب الكامب نو معقل الكتالونيين ليخسر برشلونة لقب دورى الأبطال، وبالتالى لن يلعب بطولة السوبر الأوروبى وبطولة كأس العالم للأندية، وهى البطولات التى يحمل البارسا ألقابها الموسم الماضي.
 
بيب جوارديولا المدير الفنى لبرشلونة دخل اللقاء بعقلية، إنقاذ موسم البارسا من الضياع بدون بطولة كبري، فمع اقتراب الريال من الليجا بعد نتيجة الكامب نو الأخيرة، أصبح لقب دورى أبطال أوروبا هو الوحيد القادر على صنع السعادة مرة أخرى لجماهير الفريق الكتالوني، خاصة أن هذه البطولة ستتيح للفريق المنافسة على بطولتين أخريين، هما كأس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية وهى الألقاب التى يحمل لقبها برشلونة منذ العام الماضي، ولذلك دفع بيب بقوته الضاربة معتمداً على الثلاثى الهجومى ميسى الذى صام فى لقاء الذهاب والكلاسيكو عن التهديف، وبجواره كوينكا من الجهة اليمني، وفابريجاس الذى يميل للجبهة اليسري، ومن أمامهما رأس الحربة الصريح المشاغب ألكسيس سانشيز.. ولكنهم فشلوا فى اختراق حصون البلوز المنيعة.
 
 
على الجانب الآخر فإن روبرتو دى ماتيو المدير الفنى لتشيلسى، الذى وجد نفسه فجأة يقود سفينة البلوز الغارقة فى نتائج سيئة هذا الموسم، تحت قيادة فيلاش بواش الذى أقيل ليجد دى ماتيو نفسه فى مركز القيادة، وينجح فى تحسين العروض، والنتائج سواء فى البريمير ليج أو دورى الأبطال الذى وصل للدور قبل النهائي، وفاز فى لقاء الذهاب بهدف منح لفريقه الأفضلية، ولذلك حاول الدفاع عن فرص صعوده للنهائى الحلم من خلال طريقة 4 ــ 2 ــ 3 ــ 1، معتمداً على تقدم دورجبا بمفرده فى المقدمة، ومن خلفه الثلاثى ماتا، ولامبارد، وراميرز سانتوس الذين ينضمون لخط المنتصف المدافع عند فقد الكرة، والاندفاع الهجومى السريع وتنفيذ المرتدات عند امتلاك الكرة لينجح بذلك فى وضع حد لاحتكار البارسا لبطولات أوروبا.