صفقة للخروج الآمن لقيادات اللجنة الأوليمبية

 
قررت الجمعية العمومية العادية للجنة الأوليمبية والتى عقد إجتماعها أمس الأول واستمر لمدة 7 ساعات تقريبا تحديد موعد الجمعية العمومية لإجراء انتخابات مجلس إدارة جديد يقود الرياضة المصرية فى الأربع سنوات القادمة خلال 60 يوما بعد إنتهاء انتخابات اتحاد الجودو المقرر لها يوم 28 ديسمبر الجارى . كما قرر المجلس قبول استقالتى الوزير المفوض المعتز بالله سنبل السكرتير العام للجنة وسيف شاهين عضو مجلس الإدارة اللذين تقدما باستقالتيهما لانتفاء صفتهما فى إتحاداتهم. واعتمدت الجمعية العمومية الميزانية والحساب الختامى . وتأتى موافقة الجمعية العمومية على الميزانية رغم الملاحظات التى قدمها مراقب الحسابات فى إطار الصفقة التى أبرمت بين اللواء محمود أحمد على رئيس اللجنة الأوليمبية وجبهة المستشار خالد زين والتى توصف بصفقة « الخروج الآمن» حيث وافق أحمد على على إجراء الانتخابات مبكرا رغم تعنته السابق فى ذلك مقابل أن توافق الجمعية العمومية على الميزانية رغم الملاحظات التى تحتاج الى تعديل .
 
وكان النصاب القانونى للجمعية قد إكتمل بحضور 25 اتحاداً من أصل 27 اتحاداً رياضياً وغاب إتحاد الجولف المعين وغير المعتمد من اتحاده الدولى بعد واتحاد الجودو بعد أن استقالت اللجنة المؤقتة لإدارة الاتحاد.
 
وشهد الاجتماع مشادة بين كل من الدكتور وليد عطا رئيس إتحاد ألعاب القوى والمستشار خالد زين رئيس اتحاد التجديف حيث إن المصادفة وترتيب جلوس رؤساء الاتحاد بالأقدمية وضعهما متجاورين لكون اتحاديهما اقدم الاتحادات تأسيسا وقبل الاجتماع كانت هناك مناوشات بين الثنائى من خلال التصريحات الإعلامية بسبب أن زين يسعى إلى إجراء انتخابات اللجنة الأوليمبية مبكرا. وبدأت المشادة عندما وجه زين لعطا بعض الكلمات الإستفزازية. الأمر الذى جعل رئيس ألعاب القوى يرد منفعلا ، ويعلن أنه يرفض ترشيح خالد زين لرئاسة اللجنة الأوليمبية وأيضًا المرشح المنافس محمد شاهين لأن القائمتين لا تهمهما سوى مصالحهما الشخصية. إلا أن محمود أحمد على رئيس اللجنة تدخل واحتوى الموقف بين الثنائى.