الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

للكبار فقط.. الأهلى يصدر الرعب للترجى

للكبار فقط.. الأهلى يصدر الرعب للترجى
للكبار فقط.. الأهلى يصدر الرعب للترجى




كتب - ماجد غراب


يومًا بعد الآخر  يرد المارد الاحمر عمليا على كل منتقديه سواء من بعض الاعلاميين  أو من مسئولين  وجماهير منافسيه . والذين يرون ويرددون فى بعض الأحيان أن انتصارات اللحظات الأخيرة لنادى القرن الأفريقى تأتى وليدة الحظ والصدفة بل وصلت الأمور لإرجاعها لمجاملات تحكيمية.
لكن مع توالى البطولات والانتصارات الكروية وتكرارها فى اللحظات القاتلة أدرك الجميع أن ما قدمه  ولا يزال يقدمه بطل الدورى والكأس هو عقيدة راسخة فى أذهان نجوم القلعة الحمراء تتوارثه الاجيال عبر تاريخه الكبير المدجج بالبطولات والألقاب المحلية والافريقية والعربية والتى قادته يومًا ما لتصدر قائمة أندية العالم الأكثر تتويجا بالبطولات.
وجاء سيناريو اللقب المحلى الاخير للأحمر على حساب المصرى  البورسعيدى ليصدر الرعب للترجى التونسى الذى سيواجه البطل المصرى فى الدور ربع النهائى لمنافسات بطولة دورى الأبطال الافريقى لاسيما بعد سيناريو العودة التاريخية للأحمر وقدرته على تحويل  خسارته لبطولة للفوز بها فى أقل من خمس دقائق وهو ما أعطاه الأفضلية  المعنوية والفنية لتجاوز الترجى ومواصلة المشوار الأفريقى حتى النهاية خاصة عقب سلسلة التدعيمات التى حظى بها مؤخرًا بعد افتقاده لرحيل قائده حسام غالى للاحتراف فى نادى النصر السعودى عقب فترة من الشد والجذب بينه وبين حسام البدرى المدير الفنى للأهلى انتهت برحيل الكابيتانو  وخروجه من القلعة الحمراء من الباب الكبير بحمله لكأس مصر  وتحقيقه مع زملائه الثنائية المحلية التى أكدت سيطرة الأحمر على الكرة المصرية فى الموسم الأخير، والذى أنهاه الأهلى دون أى خسارة سواء فى بطولة الدورى أو الكأس وهو إنجاز حقيقى يحسب للجميع داخل القلعة الحمراء. وهو الأمر الذى جعل  الأهلى يصدر الازمات لمنافسيه خاصة مع تكرار سيناريوهات الفوز فى الاوقات الصعبة والذى يظهر الفارق بين لاعبى الأهلى ومثلهم من المنافسين فى الفرق الأخرى الذين باتوا فى مأزق حقيقى أمام جماهيرهم التى حملتهم جزءًا كبيرًا من الإخفاقات المتتالية التى حدثت لهم مؤخرًا بعدما شعروا بالفارق الرهيب فى الروح والاصرار والتحدى بينهم وبين نجوم القلعة الحمراء الذين أصبحوا مصدر السعادة الحقيقية لجماهيرهم.