الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

العار يا طاهر

العار يا طاهر
العار يا طاهر




أن «تحول» الأهلى فوق الجميع لصراع على «الكرسى» يقوده للجحيم

أن تجعل أنصارك يتهمون حمدى فى الخفاء ويحرضون ضد الخطيب سرًا

أن تتحدث فقط فى الغرف المغلقة عن وجود أدلة تدينهم ولا يكون لديك الجرأة  لمواجهتهم  فى العلن

أن تزرع بذرة المؤامرة فى نادى القيم والمبادئ

أن لا تعترف بخطئك وغضبك  ممن جعلك تضل القرار  السليم

أن تسيىء للصحفيين بمنع بعضهم من ممارسة عمله بمبررات واهية

أن تشعل نار الفتنة لتحرق بها  الجميع داخل نادى القرن الكبير

أن تستخدم المتعصبين لإرهاب  كل ما يختلف معك فى الرأى

أن تجعل من كل معارض  لك خائنًا أو عدوًا أو صاحب مصلحة

أن تحول القلعة الحمراء لسبوبة يدافع عنها بعض المنتفعين

كتب - ماجد غراب

لم يكن أكثر المتشائمين  يتوقع أن يصل الحال  بنادى القرن الأفريقى إلى ما آلت إليه الأمور  مؤخرًا  عقب  خسارة المجلس الحالى  برئاسة  المهندس محمود طاهر  مصداقيته أمام الغالبية العظمى من أعضاء الجمعية العمومية  بعد فشله فى معركة  إقرار مشروع لائحة النظام الأساسى للقلعة الحمراء على جميع الأصعدة بداية  بإصراره على عقد  الجمعية العمومية  بما يخالف الإجراءات التى حددتها اللجنة الأولمبية المصرية وفقًا للسلطة التى خولها لها القانون.

مجلس طاهر لم يعترف بكل ذلك وظل على عناده  حتى جاء اكتمال نصاب الجمعية العمومية  لنادى هليوبوليس وإقرار جمعيتها العمومية لائحتها الداخلية.
 ليصدم رئيس  الأهلى ويصاب  بحالة من الذهول غير المعلن  لدرجة جعلته ينفجر فى الكواليس بكل المحيطين به قبل 24 ساعة من انعقاد الجمعية العمومية فى يومها الأول لكونهم من  دفعوه  للقرار الراهن الذى  خسر به طاهر الكثير  وأصبح مجبرًا على تطبيق اللائحة  الاسترشادية.
وهو الأمر الذى جعل المعارضة فى القلعة الحمراء  والداعمين للمرشح المحتمل كابتن محمود الخطيب يتهمون  المهندس محمود طاهر بأنه يقود القلعة الحمراء للهاوية  ويسعى لإلحاق دمار شامل بها بعدما وصل الخلاف بين مؤيدى طاهر ومؤيدى الخطيب لمرحلة لا يمكن السكوت عنها وباتت تنذر بكارثة محققة فى الانتخابات القادمة لو لم يتم تدارك  الموقف الراهن  والقضاء على  أجواء الفتنة والمؤامرة  التى يتم الحديث عنها فى كل مكان فى القلعة الحمراء من قبل المجلس الحالى فى الغرف المغلقة وأثناء  التقائهم  مع أعضاء الجمعية العمومية لاثارتهم ضد المجلس السابق بقيادة  حمدى والخطيب وتأكيدهم امتلاكهم  أدلة تكفى لإدانة كل منهما   دون الحديث عن ذلك أمام وسائل الاعلام عنها إلى الآن.  
وهو ما تسبب فى اشتعال نار الفتنة بين الأعضاء وباتوا متربصين ببعضهم البعض خاصة مع استغلال المجلس الحالى  لهؤلاء لتشويه الكثير من رموز القلعة الحمراء وترهيب الذين يختلفون معهم فى الرأى  مستخدمين  فى ذلك بعض المنتفعين من وجود المجلس الحالى والذين يعلمون جيدًا أن رحيل مجلس طاهر  وعودة الخطيب  يعنى خروج الغالبية العظمى  منهم من المشهد فى القلعة الحمراء  لذا يدافعون بكل ما أوتوا من قوة ليس على الاهلى بل على مصالحهم  وهو ما يجعلهم   يدعمون تواجد المهندس محمود طاهر  لأطول فترة ممكنة  مهما كانت التبعات  القادمة.
ليصبح الشعار الفعلى القادم فى انتخابات القلعة الحمراء فى نظر طاهر ورفاقه هو الكرسى فوق الجميع والذى كان سابقًا الأهلى فوق الجميع  فى الماضى القريب.
هذا الشعار الذى فرض على الاهلى طوال تاريخه احترام كل اطراف المنظومة الرياضية وعلى رأسهم الصحفيون الرياضيون والذين تم منع بعضهم من ممارسة عملهم خلال فعاليات الجمعية العمومية التى اختتمت امس بدواع واهية أنهم غير مسموح لهم بالتواجد على الرغم من وجود العديد من الفيديوهات عبر بعض المواقع الرياضية بجانب تقارير صحفية تؤكد وجود مندوبيها داخل مقرى الأهلى فى مدينة نصر والجزيرة.
وعلى صعيد آخر جددت اللجنة الأوليمبية برئاسة المهندس هشام حطب تأكيدها بأن موقف النادى الأهلى أصبح محسوماً عقب انتهاء فاعليات الجمعية العمومية الخاصة بمناقشة مشروع اللائحة الداخلية للنادى الأهلى على مدار اليومين الماضيين وأنه تقرر بصفة نهائية تطبيق اللائحة الاسترشادية. موضحة أن ما حدث  فى القلعة الحمراء من قبل مجلس محمود طاهر كان عبارة عن عبث لا طائل من ورائه سوى إثارة البلبلة داخل الوسط الرياضى برغم امتثال جميع الهيئات الرياضية فى مصر للقانون واحترامهم له.
وأشارت مصادر داخل اللجنة الأولمبية إلى أنه طبقا للقانون فإن وزير الشباب والرياضة من حقه اتخاذ جميع التدابير  اللأزمة لتنفيذ أحكامه وهو ما يعنى بطلان اجراءات الجمعية العمومية التى جرت مؤخراً فى النادى الأهلى.