صلاح يتحدى العبقرى
خلود عدنان
كتبت - خلود عدنان
استطاع الفرعون محمد صلاح التربع على عرش قلوب الجماهير المصرية بعد تسجيله هدف الفوز الوحيد فى مرمى المنتخب الأوغندى ليقود بلاده خطوة مهمة نحو حلم المونديال.. وفى أجواء النشوة التى يعيشها اللاعب سيكون أمامه مواجهة فى غاية الصعوبة مع فريقه ليفربول خارج ملعبه أمام مانشستر سيتى الذى يقوده فنيًا المدرب الأشهر على الساحة العالمية الإسبانى بيب جوارديولا على استاد «الاتحاد» فى قمة الجولة الرابعة من الدورى الإنجليزى..
صلاح الذى أسعد مؤخرًا 100 مليون مصرى يعيش حالة من التألق فى بداية مشواره مع الريدز بتسجيل 3 أهداف خلال 5 مباريات رسمية شارك فيها بمسابقتى الدورى الإنجليزى ودورى أبطال أوروبا وصنع هدفين آخرين، وسبقها بإحراز 4 أهداف فى 6 مباريات خاضها مع ليفربول خلال فترة الإعداد علما بأن «أبو مكة» نجح مؤخرا فى التتويج بجائزة أفضل لاعب فى ليفربول عن شهر أغسطس الماضى بحسب تصويت الجماهير.
لكن نجم الفراعنة ومدربه الألمانى يورجن كلوب وليفربول سيكون أمامهم جميعًا تحد من نوع خاص لفك شفرة جوارديولا المشهور عالميا بأنه صاحب طريقة «التيكى تاكا» الكروية.
هذا ويملك كلا الفريقين كوكبة من النجوم والأوراق الرابحة ففى ليفربول هناك السنغالى ساديو مانى والبرازيلى فيرمينيو ومواطنه كوتينيو العائد من جديد للمشاركة فى المباريات بعد فشل مفاوضاته مع العملاق الإسبانى برشلونة وكذلك ايمرى كان وهندرسون وقبلهم صلاح..أما مانشستر سيتى فلديه الالمانى الخطير سانى والأرجنتينى اجويرو والاسبانى ديفيد سيلفا والبلجيكى كيفين دى بروين فى حين يغيب الدولى الانجليزى رحيم ستيرلينج.
ولدى ليفربول، سجل قوى ضد السيتى فى الآونة الأخيرة، حيث انتصر فى أربع من ست مباريات فى الدورى بينهما، وكانت الهزيمة الأخيرة له فى الدورى قبل ثلاث سنوات.
جدير بالذكر إن كلا الفريقين يتقاسمان نفس رصيد النقاط بواقع 7 نقاط لكل منهما من فوزين وتعادل وكلاهما يطمح لخطف نقاط موقعة الغد.