القنوات الشيعية أزمة تحرق البيوت.. وحملة لحذفها

كتبت: مريم الشريف

 
انتشرت حملة مجتمعية لحذف القنوات الشيعية من أجهزة التليفزيون فى كل بيت مصرى، بعدما انتشرت هذه القنوات واصبح الكثير من المواطنين يشاهدها دون ان يأخذ فى اعتباره انها شيعية وليست سنية.
وبدأت حملة تحذيرية من الجمهور بعضهم البعض برسائل علي المحمول تتضمن قائمة بأسماء تلك القنوات ومحاولات الوصول الي الإعلام للمساعدة في النشر وتضمنت الرسائل «يتطاولون علي النبي وزوجاته في قنواتهم  مهم جداً حذفها  من الرسيفر .. وهذه قائمة  القنوات  الشيعية، وتابعوا عند قياس نسبة المشاهدة سيتضح انها انخفضت عقب الحذف فتقل الإعلانات و يعقبها الغلق وسردوا عددًا منها: ومن ضمن هذه القنوات، المنار، أنوار، المعارف، الزهراء، الفيحاء ، الفرات، المسار، المهدى، السومرية، الفرقان، كربلاء، قناة الميادين، طه للاطفال، وهدهد للاطفال».
تلك  القنوات تقدم لنا ولابنائنا الفكر الشيعى خاصة ان من ضمنها قنوات اطفال، وهذا ما يخالف تعاليم الدين الصحيح، حيث إن كثيرا من هذه القنوات تسىء لافكار اهل السنة
كما انها تدعو إلى التشيع، وتعتبر بمثابة غزو شيعى لافكار مجتمعنا فضلًا عن انه لا خلاف بانها تنطوى بداخلها على افكار سياسية ايضا قادمة لنا من بلاد فارس الشيعية والتى تريد التغلغل الى فكر ابنائنا من منطلق الدين حتى يسير وراءها ابناؤنا، وهذه الادوات التى تستخدمها ايران للوصول للفكرين العربى والمصرى.
ومن المعروف ان ايران تستخدم الاعلام فى المقام الاول لتحقيق اهدافها والترويج لافكارها الخبيثة فى العالم العربى، لذلك هذه القنوات تعد بمثابة قنابل موقوتة لابد من الحذر منها والابتعاد عنها.
وأغلبها قنوات ناطقة باللغة العربية، لتتضح الوجهة المستهدفة منها، فهي قنوات تجاوزت توضيح الدين الشيعي لأتباعه، إلى استقطاب أتباع جدد من باقي الديانات الأخرى، خاصة المسلمين عن طريق زعزعة ثوابته ومقدساته، وهى قنوات تعمل ليل نهار على تلميع صورة الشيعة  والدعاية لدينهم.