مدير المتحف القبطى: نعانى من تجاهلنا على الخريطة السياحية

كتب - علاء الدين ظاهر


قال الدكتور عاطف نجيب مدير عام المتحف القبطى إنهم يولون اهتماما بالعنصر البشرى فى تأمين المتحف، لافتا إلى الدور الذى تلعبه شرطة السياحة والآثار وهى «العين الساهرة» كما وصفها فى حماية المتحف وهو مهم جدا، كما أن موقعه يضمن له تأمينا جيدا لوقوعه وسط مجمع الأديان، وهى منطقة تحظى بتأمين كبير من شرطة السياحة والآثار مع وجود المعبد اليهودى وكنائس كثيرة ومسجد عمرو بن العاص.
وطالب بتحديث المنظومة الأمنية الإلكترونية للمتحف، خاصة بعد ما شهدته متاحف مثل النوبة مؤخرا من محاولة سرقة، وما تعرض له متحفنا من محاولة لم تتم لسرقة بعض الحشوات، ونحن لدينا كاميرات موزعة فى 27 قاعة بالمتحف والداخل والخارج والشارع، لكننا نحتاج لأحدث الكاميرات والأنظمة الأمنية،مع ربطها بالموبايل بحيث تتم متابعتها من مدير المتحف حتى فى غير أوقات العمل،كما نحتاج لكاميرات ذات الرؤية الليلية.
وكشف نجيب أن المتحف القبطى ليس مدرجا على الخريطة السياحية فى مصر،ونحن نعانى من تجاهل المرشدين السياحيين لنا،حيث يصطحبون السائحين لزيارة الكنائس الموجودة بالمنطقة،ويكتفون بالوقوف على سور حصن بابليون لشرحه،دون أى إشارة لوجود المتحف على بعد خطوات قليلة.
وتابع: قسم التسويق بالمتحف يبذل جهودا لتجاوز ذلك، حيث لدينا أفكار ومقترحات فى عمل دعاية وإعلانات والتعاون مع رجال أعمال لجلب دخل مادى للمتحف للإنفاق عليه،لكن اللوائح تكبلنا ولا نستطيع تخطيها، وكم أتمنى مثلا لو وضعت لافتة صغيرة فى محطة المترو المقابلة «مار جرجس» تشير للمتحف، ووسائل الإعلام عليها تسليط الضوء على المتحف وموقعه وأهميته وما به من كنوز.
وفجر مدير عام المتحف القبطى مفاجأة مفادها أن رواج تجارة الآثار فى الفترة الأخيرة جاء بسبب دخول بعض شعوب دول عربية مجاورة فى هذه التجارة، وذلك بما يمتلكونه من أموال كثيرة، مشيدا بتغليظ العقوبات فى قانون الآثار 117لسنة 1983م والمعدل بقانون 3 لسنة 2010م، مؤكدا أن ذلك مهم لمنع تهريب الآثار والاتجار فيها.