السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نجحت السينما فى إظهار شجاعة وبسالة الجنود

نجحت السينما فى إظهار شجاعة وبسالة الجنود
نجحت السينما فى إظهار شجاعة وبسالة الجنود




مع مرور الذكرى الـ44 لانتصارات أكتوبر تعد الأفلام السينمائية هى العامل الوحيد الذى جسد الحرب على الشاشات للجمهور وعلى الرغم من أن هذا الانتصار العظيم يمكن ان يقدم عنه أكثر من 100 عمل سينمائى إلا أن السينما المصرية لم تنجح فى ذلك بالشكل المطلوب وبالفعل تم تقديم عدد من الاعمال السينمائية التى جسدت هذا الانتصار العظيم وأبرزهما الافلام التى تم تقديمها فى الفترة التى تلت الحرب مباشرتاً ونجحت السينما فى إظهار شجاعة وباسلة الجندى المصرى وفشلت فى تجسيد هذا النصر العظيم.
البداية فى عام 1974 عندما عرض فيلم «الرصاصة لا تزال فى جيبي» وهو العمل الذى خرج من تحت عباءته عدد كبير من الاعمال حتى عام 1978.
أما فيلم «جيوش الشمس» وهو إنتاج ١٩٧٥ يستمد الفيلم عنوانه من اسم الجيوش المصرية فى الحضارة القديمة التى تمثل شغف عبد السلام واهتمامه الرئيسى بالحضارة المصرية والفيلم تم تصويره بالفعل من داخل المعركة الحقيقية بسيناء، وعلى أرض الوطن الفيلم من بطولة نادية لطفى ومن إخراج شادى عبدالسلام.
ويعد فيلم «أبناء الصمت» انتاج عام 1974اكثر فيلم تناول بسالة الجندى المصرى وذلك عندما اغرق المصريون المدمرة إيلات الإسرائيلية، وفى نفس الوقت جن جنون العدو فضرب مدينة الزيتية بالسويس، لتبلغ حرب الاستنزاف ذروتها مع العدو الإسرائيلى، والجنود على حافة القناة، يهبطون خلف خطوط العدو فى سيناء، فتحدث ملحمة من ملاحم النضال فى تاريخ الشعوب المكافحة، تستمر هذه العمليات مع هؤلاء الجنود الفدائيين إلى يوم العبور فى 6 أكتوبر 1973 وتحطيم خط بارليف.
وفى عدد كبير من الاعمال السينمائية التى قدمت عن هذا الانتصار التاريخى لم يستطع صناع السينما تجسيد الانتصار