الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ضحية «القطرى» يروى تفاصيل مأساته لـ«روزاليوسف» رفضت استقبال حوالة من شقيق أحمد المهدى لعمله فى قناة الجزيرة.. فكسر أسنانى

ضحية «القطرى» يروى تفاصيل مأساته لـ«روزاليوسف» رفضت استقبال حوالة من شقيق أحمد المهدى لعمله فى قناة الجزيرة.. فكسر أسنانى
ضحية «القطرى» يروى تفاصيل مأساته لـ«روزاليوسف» رفضت استقبال حوالة من شقيق أحمد المهدى لعمله فى قناة الجزيرة.. فكسر أسنانى




كتب - سيد دويدار

اقترض من جميع أقاربه لتدبير قوت يوم أولاده، باع ذهب زوجته وما ادخره فى سنين عمله، ثم اقترض وحرر إيصالات أمانة حتى يستطيع دفع أموال مدارس أولاده الثلاثة، ويجلس الآن فى حالة رعب  تارة من منعه من العمل فى أى مكان، وتارة أخرى من تهديدات القطرى أحمد المهدى لإجباره على التنازل عن قضية اتهمه فيها بالضرب وتكسير أسنانه.
أحمد عباس شاب يعمل فى مجال السياحة وشركات الأمن، حضر إلى «روزاليوسف» يبكى ويستغيث لإنقاذ أسرته من الضياع بسبب تهديدات ونفوذ شاب قطرى الجنسية منعه من العمل فى فندق شهير وبعض المطاعم والملاهى الليلية. رغم بنيانه القوى وجسده المفتول إلا أن أحمد عباس بدأ حديثه لـ «روزاليوسف» والدموع تذرف من عينيه وقال: كنت أعمل مع القطرى أحمد المهدى  منذ ٣ سنوات وكان ميسور الحال ولكن منذ سنة تقريبًا بدأت ألاحظ عليه حالة ثراء كبيرة جدًا وكنت أقوم بحراسته فى جميع انتقالاته ولكن تغيرت الأمور تمامًا بعد قرار المقاطعة للدول الـ ٤، وبدأ يتغير معى ويسب الشعب المصرى وكنت أرد عليه كلمة بكلمة، لأننى أغير على بلدى وكان دائمًا ما يردد «مصر هتخرب خلاص» وكنت أنهره وأقول له «ليه هى قطر» ومنذ أقل من شهر فوجئت بحوالات بملايين الدولارات تأتى له وكان بيصور بطاقتى الشخصية ويخبرنى بأن هناك أموالًا سوف تأتى له عن طريق حوالة ولأن ظروف مرضه تمنعه من النزول وأن شقيقه حمد الذى يعمل فى قناة «الجزيرة» ممنوع من دخول مصر  فيجب علىَّ أن أذهب واستلمها، وبالفعل استلمت حوالة بمبلغ ٥٠ ألف دولار ولكننى فوجئت فى نفس اليوم بأنه ليس مريضًا وذهب لملهى ليلى يملكه رأفت وجرجس وسهر ورقص مع النساء هناك بمساعدتهما حتى الصباح ثم ذهب بمفرده ورفض الحراسة وأخذ الدولارات فى شنطة وذهب بمفرده رغم أنه يخاف من «خياله» وعاد بعدها بـ٥ساعات  فبدأ القلق يسكن قلبى وبعدها بيومين طلب منى أن أجهز لاستلام حوالة بـ٢٠٠ ألف دولار فرفضت خوفًا من المساءلة القانونية فحاول التعدى بأنه وطردنى من الفندق وفوجئت بعدها علىَّ يرفض إعطائى مستحقاتى المالية وهى ٢٦ ألف جنيه فذهبت إليه وعندما طالبته بأموالى  سبنى بأمى وسب الشعب المصرى فقلت له نزلنى من السيارة فأمر أحمد المهدى «قطرى الجنسية» البودى جاردات بضربى وأمسكوا بى وانهال علىَّ بالضرب حتى انكسرت أسنانى واستغثت بالشرطة وفى قسم شرطة الساحل اتهمنى زورًا وبهتانا بأننى سرقت منه ١٠ آلاف دولار واتهمته بالتعدى علىَّ وأخلت النيابة سبيلى.
وازداد الأمر سوءًا عندما تم منعى من دخول فندق شهير على نيل القاهرة أنا وصديق لى، كما تم منعى من المطاعم والملاهى التى أعمل بها وقالوا لى دى تعليمات أحمد المهدى  منقدرش نكسرها.وعايز ترجع شغلك يجب أن تتنازل  عن القضية التى اتهمته فيها وأصبحت الآن بلا عمل واقترضت وبعت ذهب زوجتى والآن لا أستطيع تدبير قوت يومى بسبب بلطجة وافتراء القطرى الجنسية أحمد المهدى رغم أنه يعيش فى بلدنا.