الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الدينية» تطالب بإصدار «تجريم الكراهية».. وسرعة إقرار «تنظيم الفتوى»

«الدينية» تطالب بإصدار «تجريم الكراهية».. وسرعة إقرار «تنظيم الفتوى»
«الدينية» تطالب بإصدار «تجريم الكراهية».. وسرعة إقرار «تنظيم الفتوى»




كتبت ـ فريدة محمد


طالبت لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب برئاسة النائب الدكتور أسامة العبد، خلال اجتماعها أمس لمناقشة خطة عملها خلال دور الانعقاد الثالث لمجلس النواب، بسرعة إصدار قانون تنظيم الفتوى العامة، مشددة على ضرورة أن يتم التعجيل بمناقشة المشروع الذى انتهت منه اللجنة فى دور الانعقاد الثانى، وسرعة عرضه على الجلسة العامة للبرلمان لمناقشته وسرعة إصداره.
وأكدت لجنة الشئون الدينية، أن قضية تجديد الخطاب الدينى على رأس أولوياتها وستواصل عملها بالتنسيق مع الجهات المعنية مثل الأزهر ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف وبعض الوزارات الأخرى، لاستكمال الجهود المبذولة فى هذا الصدد، وأنها تجهز لمؤتمر موسع خلال الفترة المقبلة عن «تجديد الخطاب الدينى ومحاربة التطرف والإرهاب».
وطالب أعضاء اللجنة بتكثيف الزيارات الميدانية فى ضوء اختصاصات اللجنة سواء إلى المؤسسات الدينية مثل الأزهر ودار الإفتاء والكنيسة، أو إلى المعاهد والجامعات الأزهرية، وكذلك لوزارة الأوقاف وإداراتها بمختلف المحافظات وللمساجد وغيرها.
وأكد العبد أن اللجنة قامت بعدة زيارات ميدانية خلال دور الانعقاد الثانى سواء للمساجد الأثرية المهملة أو للمناطق الأزهرية ببعض المحافظات، مشيرًا إلى أن مشروع قانون تجريم الكراهية وعدم ازدراء الأديان سيكون ضمن أولويات اللجنة خلال الفترة المقبلة، فهو يصب فى إطار تجديد الخطاب الدينى وفى صالح المجتمع والحفاظ على وحدته وتماسكه، مؤكدًا أنه سيكون هناك تنسيق مع الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء والمؤسسات الإعلامية.
وبدأت اللجنة اجتماعها بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح شهداء الشرطة فى حادث الواحات الإرهابى، مقدمة خالص التعازى لأسر الشهداء، ومتمنية الشفاء العاجل للمصابين، وقال رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف: «إن ما تقوم به الجماعات الإرهابية الظلامية لا يمت بأى صلة للأديان، والإسلام برىء منها»، معقبًا على حادث الواحات الإرهابى: «يا أهل الفكر الأسود الأعمى الذى لا دين له ولا وطن له على الإطلاق لن تنالوا ما تريدون من ضياع الشعب المصرى أو ضياع مصر، فمصر آمنة بقول الله عز وجل «ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين»، ولن تناولوا من تفتيت هذا الشعب، فهناك تلاحم من القلب».