الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

لعنة الانفصال تهدد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية فى كردستان

لعنة الانفصال تهدد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية فى كردستان
لعنة الانفصال تهدد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية فى كردستان




ترجمة ـ أميرة يونس - وكالات الأنباء


قال رئيس اللجنة الانتخابية فى إقليم كردستان العراق هندرين محمد، أمس، «إن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لن تجرى كما هو مزمع فى الأول من نوفمبر، إذ إن الأحزاب السياسية لم تقدم مرشحين».
وأضاف عبر الهاتف من العاصمة الإقليمية أربيل إن «اللجنة الانتخابية سترفع الأمر إلى البرلمان لتحديد موعد جديد». وانتهت المهلة المحددة للتقدم بمرشحين الأسبوع الماضى وجرى تمديدها حتى اليوم.
ومن جانبها، أعلنت حركة «التغيير» فى إقليم كردستان العراق ليل الأحد استقالة رئيس الإقليم مسعود بارزانى وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى تتولى الحوار مع بغداد وتنظيم انتخابات.
وفى أعقاب اجتماع للمجلس الوطنى لحركة «التغيير»، دعا شورش حاجى عضو الهيئة التنفيذية بارزانى ونائبه كوسرت رسول على إلى الاستقالة.
وقال فى مؤتمر صحفى إن «الاجتماع بحث الأوضاع الحالية فى إقليم كردستان، وخسارة ما يعادل نصف أراضى الإقليم».
وأشار حاجى إلى أن «الوضع الحالى ناجم عن عدم الأخذ بالحسبان تداعيات إجراء الاستفتاء».
من جانبها أصدرت السلطات القضائية فى إقليم كردستان العراق الإثنين، أوامر باعتقال 11 نائباً ومسئولاً عراقياً، وفق ما نقل موقع قناة السومرية نيوز.
وكشفت وثيقة قالت السومرية إنها صادرة عن رئاسة الادعاء العام فى الإقليم، بإمضاء رئيس الادعاء العام فى الإقليم الكردي، جواد فتاح آغا، أنه أمر باعتقال وإحضار النواب العراقيين، إسكندر وتوت، وحنان الفتلاوي، وحنين قدو، ورئيس حركة بابليون ريان الكلداني، والنائب سميرة الموسوي، والنائب عبد الرحمن اللويزي، وأمين عام حركة أهل الحق، والقيادى البارز فى الحشد الشعبى قيس الخزعلي، والنائب محمد الكربولي، والنائب محمد تميم، إلى جانب مقرر مجلس النواب نيازى أوغلو.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، أن روسيا متمسكة بوحدة الأراضى العراقية وسيادته، داعيا إلى حل كل القضايا فى إطار حوار شامل تشارك فيه كل مكونات الشعب العراقى الإثنية والدينية.
وقال لافروف خلال لقائه بنظيره العراقى إبراهيم الجعفرى فى موسكو، أمس: إننا نتطلع إلى بحث الهدف المنشود فى كل العالم وهو الانتصار على الإرهاب فى كل من العراق وسوريا.. من جانبه ثمن وزير الخارجية العراقى الدعم الروسي، الذى قدمته موسكو لبلاده فى محاربة الإرهاب، قائلا إنه «يحق لروسيا أن تفخر بما حققه الجيش العراقى لأنها ساهمت فيه». كما وجه الجعفرى للافروف والرئيس الروسى دعوة لزيارة بغداد.
هذا ومن المقرر أن يبحث وزير الخارجية الروسى مع نظيره العراقي، الذى يزور موسكو، أزمة كردستان العراق، ومحاربة تنظيم «داعش»، والتسوية فى سوريا، فى ضوء الجهود الروسية الرامية إلى تطبيع الوضع «على الأرض»، بما فى ذلك فى إطار عملية أستانا، وإلى تنظيم حوار سورى سورى واسع من أجل حل الأزمة السورية.