الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رواتب «أهل الثقة» تهدد طاهر

رواتب «أهل الثقة» تهدد طاهر
رواتب «أهل الثقة» تهدد طاهر




كتب - عمر عبد الحفيظ

استشعر مجلس إدارة النادى الأهلى المعين، ضعف موقفه فى أزمته مع اللجنة الأوليمبية، بسبب الخلاف الذى دار بينهما خلال الفترة الماضية حول أحقية النادى الأهلى فى عقد جمعيته العمومية على يومين وفى مقرين، وبدأ مجلس الأهلى المعين فى التلويح بعدم الاستمرار فى الشكوى التى تقدم بها إلى مركز التسويه والتحكيم، بعدما استشعر أن موقفه ضعيف جدًا وهو الأمر الذى سوف يزيد من موقفه الحرج أمام أعضاء الجمعية العمومية فى حالة صدور قرار بعدم أحقيته فى عقد جمعيته العمومية على يومين وفى مقرين وتنسحب هذه الخسارة على نتيجة الانتخابات،  ولذا فكر محمود طاهر فى الانسحاب من القضية خوفًا من ازدياد موقفه حرجًا قبل الانتخابات القادمة وتعلل بتغيير هيئة التحكيم رغم ما سبق من تأكيدات لمجلس الإدارة المعين برئاسة محمود طاهر بصحة موقف الأهلى القانونى واستمراره فى درجات التقاضى أمام مركز التسوية والتحكيم ومن بعدها المحكمة الرياضية الدولية خصوصًا وان هيئة المستشارين التى شكلها المجلس المعين للإشراف على اللائحة أكدت صحه موقفه بإقامة الجمعية على يومين وفى مقرين مختلفة وهو ما ساهم فى اضاعة حق  النادى وأعضاء جمعيته العمومية فى وضع لائحة خاصة بهم، بخلاف المصاريف الكبيرة التى تكبدتها خزينه النادى لعقد الجمعية العمومية والتى بلغ إجمالى تكاليفها ما يقرب من ثلاثه ملايين ونصف المليون جنيه.
ومن ناحية أخرى قام محمود طاهر  بزيادة رواتب بعض العمال والموظفين المؤيدين لهم  استعدادا للانتخابات القادمة من خلال الكشف الذى اعده شرين شمس المدير التنفيذى للنادى، حيث حظى العديد من العمال والموظفين الذين يدينون بالولاء التام لمجلس محمود طاهر على زيادة كبيرة فى رواتبهم دون وجود سبب  حقيقى يستدعى ذلك الأمر فى هذا التوقيت , وقد وعد  العمال والموظفين شرين شمس المدير التنفيذى للنادى على بذل اقصى الجهد واستخدام كافة الوسائل من أجل نجاج محمود طاهر وذلك بالجلوس مع الاعضاء فى الحدائق وقطاعات النادى المختلفة واقناعهم بانه الانسب وان الأخطاء التى ارتكبها لن تتكرر.  وقد وصل قرار مجلس الادارة  إلى مسامع العديد من العمال والموظفين الذين لم تشملهم  زيادة الرواتب، وتسبب ذلك فى ثورة عارمة بسبب سياسة التفريق التى يتبعها المجلس الحالى، وهو ما وضعه فى مأزق حرج للغاية أمام العمال والموظفين الذين هددوا بالعمل على اسقاط محمود طاهر  ومساندة قائمة محمود الخطيب فى حالة إذا لم تتم مساواتهم بزملائهم الذين تمت زيادة رواتبهم، ومن ثم ليس امام المجلس المعين سوى  المساواة بين الجميع ورفع كافة الرواتب على حساب خزينة النادى.