الأربعاء 15 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خناقات التكفير بين أنصار «الإرهابية» و«السلفية» مستمرة

خناقات التكفير بين أنصار «الإرهابية» و«السلفية» مستمرة
خناقات التكفير بين أنصار «الإرهابية» و«السلفية» مستمرة




كتب ـ محمد السيد

شن الإرهابى الهارب عاصم عبدالماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، هجومًا حادًا على ياسر برهامى ومحمد سعيد رسلان أعضاء الدعوة السلفية، متهمهم بـ«المبتدعة» أعداء أهل الحق، ليشبهه أنصار برهامى بـ«الإرهابى والقاتل».
وكان عبدالماجد قد هاجم على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» أبناء الدعوة السلفية، قائلاً: «رسلان لا يصح تكفيره إلا بعد إقامة الحجة عليه من أطباء مختصين فى الأمراض النفسية والعقلية والعصبية»، مشيرًا إلى أنهما فى الإيمان صار خليطًا بين المرجئة والجهمية.
وأضاف عبدالماجد: «إنهما مبتدعان وبدعتهما من أغلظ البدع»، مؤكدًا أنهما يدعيان السلفية، وسلفهما هو الجهم بن صفوان، وهما من المبتدعة الكبار ويبغضان أهل الحق ويعادونهما»، موضحًا أن «رسلان» أشد جرمًا.
من جانبه رد الشيخ سامح عبدالحميد الداعية السلفى على عبدالماجد، وصفًا ياه بالقاتل والجبان، قائلاً: «إن تاريخه يؤكد أنه مختل ومضطرب نفسيًا ويعشق العنف، فقد قتل الأبرياء بوحشية سنة 1981، وبعد الاعتقال أعلن توبته بسبب خوفه على نفسه»، مضيفًا: أنه تحالف مع الإخوان وعاد للتحريض على العنف فى منصة رابعة».
وأكد عبدالحميد أن خوف عبدالماجد وجبنه دفعاه للهرب خارج مصر، خاصةً أنه يحقد على برهامى بشدة لأنه لم ينزلق فى الجرائم التى ارتكبها الإخوان وقادة الجماعة الإسلامية، مشددًا على أنه لا يحتاج للكشف النفسى والعقلى لأن حاله ظاهر فى اضطرابه واختلاله وتباين مواقفه، فضلاً عن تلقيه الدعم والتمويل ليقيم فى أماكن فاخرة خارج مصر.
 وقال مصطفى حمزة مدير مركز دراسات الإسلام السياسى: «إن العداء بين عبدالماجد ورسلان ليس وليد اللحظة، لكنه قديم ويتعلق بموقف السلفيين قبل أن ينفصل فكريًا»، موضحًا أن سبب ازدياد العداء بين عبدالماجد والسلفية كانت بعد ثورة يناير وأثناء فترة حكم الإخوان بعد انحيازه لهم، وإصداره تصريحات عنيفة ضد المجتمع والدولة، وتحريضه على القتل، كما أنه تراجع عن مبادرة نبذ العنف الموقعة مع الجماعة الإسلامية، مؤكدًا أن «عبدالماجد» دائمًا ينتقد الجماعات الأخرى لأنه يبحث عن دور بديل للذى افتقده فى عهد الإخوان الإرهابية.