موزة.. بتلعب على المكشوف

كتبت - ولاء حسين

الرياض- صبحى شبانة

استكمالا لمخططها الإرهابى باستهداف أمن مصر القومى، اتفقت قطر مع رئيس الوزراء الإثيوبى هيلى ماريام ديسالين خلال زيارته للدوحة الاثنين الماضى على تولى إتمام الأعمال المتوقفة من إنشاءات سد النهضة على النيل الأزرق، وذلك بعد أزمة أديس أبابا فى اتمام اعمال الانشاءات بعد توقيف رجل الأعمال السعودى «محمد العامودى» واعتقاله مؤخرا، حيث يعد العامودى أكبر ممولى سد النهضة ورصد منذ عام 2011 ما يقرب من 80 مليون دولار كاستثمارات فى السد.
وأعربت وزارة الخارجية الإثيوبية فى بيان لها عن امتنان الحكومة للدعم الذى تقدمه قطر لأديس أبابا فى بناء سد النهضة.
وتضمن زيارة ديسالين للدوحة لقاء جمعه والشيخة موزة التى تنتهز أى فرصة للكيد للمصريين، وإبراز عدائها الدائم لمصر، ورغبتها القوية فى زعزعة دورها الإفريقى والتى تدفع الدوحة من أجله مليارات الدولارات فى استثمارات ليس لها أى عائد اقتصادى فى عدد من دول منابع النيل.
وإمعانا فى المكايدة وألاعيبها الصبيانية، وفى مسرحية مكشوفة، استدعت قطر وزير الدفاع الإثيوبى لالتقاط الصور مع وزير الدفاع القطرى، نائب رئيس مجلس الوزراء.
وفى المقابل أكد وزير الخارجية السعودى عادل الجبير، أهمية الاحترام الكامل للاتفاق الاطارى الموقع بين مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة، لما تمثله السعودية من وزن سياسى وتأثير اقتصادى على الداخل الأثيوبى، حيث تتجاوز الاستثمارات السعودية حاجز الـ 15 مليار دولار.
وعلمت «روزاليوسف» من مصادر اقتصادية  أن عددا من رجال الاعمال السعوديين الذين يتجاوز عددهم الـ٥٠٠ مستثمر بدأوا فى تصفية اعمالهم فى اثيوبيا، كما أن عدداً من الشركات السعودية المستثمرة فى إثيوبيا بدأت ببيع مزارعها وتصفيتها، فيما يعتزم الباقون عرض استثماراتهم للبيع، وتركزت معظم الاستثمارات السعودية التى نشطت فى اثيوبيا قبل عشر سنوات فى المجالات الزراعية، والحيوانية والطاقة، وتجاوزت الـ 294 مشروعًا ، منها 141 مشروعًا فى الإنتاج الحيوانى والزراعى، فيما بلغت المشروعات الصناعية 64 مشروعًا.