الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الزوج الشهوانى.. فرض عليها الجماع وتجاهل آلام السرطان

الزوج الشهوانى.. فرض عليها الجماع وتجاهل آلام السرطان
الزوج الشهوانى.. فرض عليها الجماع وتجاهل آلام السرطان




كتبت - سمر حسن

«بينما كان المرض ينخر فى جسدي، والعلاج الكيميائى يحرق مجرى دمى أراد زوجى إشباع ظمأه الجنسي»، بهذه الكلمات بدأت الزوجة المكلومة «وفاء، ن» حديثها والدموع تنهمر من عينايها، موضحة أنها أصيب بمرض السرطان بعد عشرة أعوام من زواجها من «عبدالله، س»، وعلمت ذلك صدفةً أثناء قيامها بفحص طبى للتقديم فى إحدى الوظائف.

وتابعت: عندما علمت بحقيقة مرضى كانت كارثة، خاصةً أن وضعنا المادى لا يتحمل نفقات علاج هذا المرض اللعين، بدأت رحلة عذابى مع المرض بأخذ الجرعات الكميائي، إلا أنها لم تعط النتيجة المطلوبة، وأثناء إحدى متابعاتى عند الطبيب أخبرنى بضرورة استئصال جزء من جسدى للحد من انتشار الخبيث.
وواصلت: انخرطت فى البكاء واسودت الدنيا بعيني، وأتى زوجى لمواساتى ولكنى وجدتها ستار وراء رغبته فى ممارسة العلاقة الزوجية رغم حالتى النفسية والجسدية السيئة.
واستكملت: تمت العملية الجراحية، وأخبرنى الطبيب بضرورة استكمال العلاج الكميائي، وعقب كل جلسة كنت أعود كالجثة الهامدة، لا أقوى على تحريك كوبٍ من مكانه، ولم ينتظر زوجى حتى استعيد ولو جزء من عافيتى ولكنه انهال على بالأوامر، ما بين تنظيف المنزل وإعداد الطعام ورعاية الأولاد.
واسترسلت والكلام يقف على شفتيها من شدة البكاء: طلب منى حقه الزوجى بعد عودتى من جلسة الكميائى، وعندما رفضت أخذه عنوة منى حتى كادت أنفاسى تُلفظ، وكان يتعمد القيام بهذه الفعلة مع كل جلسة، اشتكيت لأسرتى للتحاور والتفاهم معه إلا أن هذه المحاولة باءت بالفشل، حتى أمه هى الأخرى لم تستطع تحريك ساكن.
واستطردت: طلبت منه الطلاق إلا أن رفض، فعرضت عليه الزواج من أخرى أو حتى من اثنتين ويتركنى استكمل علاجى وأرعى أولادى إلا أنه رفض، وقال لى «مفيش فلوس اتجوز واحدة تانية ومش هطلق، وهاخد حقى الشرعى منك».
وأضافت: على الفور اتجهت لمحامى العائلة وقمت برفع دعوى خلع للضرر ضده.