الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

سر «أسماء بن قادة» التى جعلت القرضاوى يتهرب من «الإمامة»

سر «أسماء بن قادة» التى جعلت القرضاوى يتهرب من «الإمامة»
سر «أسماء بن قادة» التى جعلت القرضاوى يتهرب من «الإمامة»




الرياض - صبحى شبانة


تظل  سنوات تنظيم الحمدين حقبة مظلمة فى التاريخ العربى، لما ارتكبه من إرهاب، وقتل، وتدمير، وحماقات، وإهدار للمال والموارد العربية، فلم تسلم أى من الدول العربية من إرهابه سوى الجزائر، إبان فترة زواج يوسف القرضاوى من  أسماء بن قادة، والذى استمر لإحدى عشر عاماً انتهت بالطلاق عام ٢٠٠٨.
«أسماء بن قادة»  تزوجها مفتى الارهاب وهو فى الستينيات من العمر، فى مراهقة صبيانية انتابت الشيخ على كبر، بعد أن امتلأت قصائده ورسائله إليها  قبل الزواج بالحب الحرام، على شاكلة «يا أغلى اسم وأحلى رسم وأجمل وجه وأروع جسم وأطهر قلب وأعذب صوت، إنى أتهرب من الإمامة ما استطعت فإن تفكيرى فيك يجعلنى أسهو وأغلط ومع السهو أسهو أن أسجد للسهو»، وهو الذى كان يحذر الملايين  منه فى برنامجه الشريعة والحياة على قناة الجزيرة لسنوات طويلة.
وفى تجمع انتخابى لرئيس الوزراء الجزائرى، أحمد أويحيى بمدينة تيزى وزو،  تحسر كثير من الحضور على حقبة  القرضاوى بن قادة التى نسى فيها الإرهاب دولتهم بعد أن عاشت لسنوات طويلة وسط بحور من الدم فيما سمى بالعشرية السوداء التى بدأت عام ١٩٩٤، «أويحيى» اتهم قطر صراحة بتدمير الدول العربية، مستشهدا بتصريحات رئيس الوزراء القطرى السابق، حمد بن جاسم بن جبر آل ثانى، الذى اعترف بأن  بلاده خصصت 130 مليار دولار لتدمير الدول العربية، ذهب ٥٠٪ منها لتمويل الإرهاب فى مصر وحدها التى استهدفها الشيخ حمد منذ إنقلابه على والده الشيخ خليفة بن حمد آل ثانى، بهدف إرباكها والتآمر عليها حتى يتسنى لدويلته  قطر الصغرى شغل مكانة أكبر على حساب الدولة الكبرى مصر.
وأعاد «أويحيى» إلى الأذهان حملات  السكر والزيت التى أثيرت فى الجزائر فى يناير  2011، وهى نفس الوسائل التى اتبعتها جماعة الإخوان الإرهابية لاستمالة البسطاء والمعوذين والمحتاجين  فى كل الدول العربية.