«الكبد المصرى» يطلق أول حملة لعلاج فيروس «بى وسى» لدى الأطفال

كتب ـ محمود جودة


أطلقت مؤسسة الكبد المصرى، أمس حملة لعلاج فيروس بى وسى عند الأطفال، من نقابة الصحفيين، بحضور الدكتور جمال شيحة رئيس مجلس أمناء الكبد المصرى، وعدد من خبراء الكبد فى مصر، ومن المعروف أن علاج فيروس سى الأطفال غير موجود فى العالم، ويحاول العلماء إيجاد علاج مناسب له.
وأكد شيحة أن المؤسسة تدخلت فى أماكن كثيرة سابقًا، وأعلنت 20 قرية ومدينة خالية من فيروس سى، وأولها كانت مدينة الكردى بالدقهلية، وتعتبر الحملة بمثابة الحلم القوى، الذى آن الآوان لتحقيقه، وأن مكافحة الفيروسات الكبدية كانت أمرًا صعبًا حتى وقت قريب، حتى أن مصر بها أعلى نسبة إصابة بفيروس سى، ولم تكن الإصابات موجودة فى أى دولة بالعالم، حيث لا يوجد علاج سهل ونسبة نجاحه مرتفعة أو متاح، وذلك حتى قبل مرور 3 سنوات، حتى أن العالم كان يعتبر ذلك وباءً، لدرجة أن الشائعات والأرقام المغلوطة كانت تسىء للموقف، حتى أنه تم الإدعاء بوجود 25% من المصريين مصابين بفيروس سى.
وقال شيحة: «إن عام 2013 بدأ وجود علاج عالمى وله نسبة شفاء 90%، وكان يباع بأسعار مرتفعة جدًا، وثمن القرص الواحد ألف دولار، والعبوة بها 28 قرصًا، بينما كنا نحتاج العلاج لملايين المصريين، ووقتها بدأت اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، وأساتذة الجامعة من مستشارى وزير الصحة وقتها، استطاعوا التفاوض حول سعر غير عادى وغير تقليدى، وحصلت مصر على الدواء كأول دولة فى العالم، وتبعنا بعد ذلك دول أخرى، وهى نفس الشركة المنتجة لعلاج الإيدز فى العالم».