أمين أنصار السنة: المعتدون على المساجد محاربون لله ورسوله

أكدت جماعة أنصار السنة المحمدية، أن المعتدين على بيوت الله  محاربين لله ورسوله ومخالفين لرسول الإنسانية الذى أرسله الله رحمة للعالمين لصلاح الدنيا والآخرة  والذى بلغ عن رب العزة قوله تعالى: (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وارجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزى فى الدنيا ولهم فى الآخرة عذاب عظيم).
 وقال د. ياسر مرزوق أمين عام أنصار السنة: إنه من إيماننا بمنهجنا أننا جمعية دعوية تدعو إلى كتاب الله وإلى سنة رسول الله بالحكمة والموعظة الحسنة و الذى أرسله الله رحمة للعالمين لا يسعنا أن نصمت تجاه استهداف بيوت الله فئة من غير البشر فقدوا عقولهم قبل قلوبهم.
 وأكد أن مرتكبى  حادث استهداف مسجد العريش استحلوا دماء قوم عصمها الله فحسب أو انتهكوا حرمة بيت من بيوت الله أذن الله أن يرفع ويذكر فيه اسمه أو على فطرة  أمة  لا ترضى بخراب البلاد وإرهاب العباد بل نقول إنه تعد على حق إنسانية بأسرها، إذ وسم الله عز وجل ما اقترفه هؤلاء أنه  قتل للناس جميعا إذ قال تعالى: (من أجل ذلك كتبنا على بنى  إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا).