الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فى ميت رهينة.. «إللى تحسبه تمساح يطلع رمسيس الثانى»

فى ميت رهينة.. «إللى تحسبه تمساح يطلع رمسيس الثانى»
فى ميت رهينة.. «إللى تحسبه تمساح يطلع رمسيس الثانى»




كتب - علاء الدين ظاهر 

كيف تم نقل هذا التمثال الضخم ليبقى مستلقى على ظهره طوال عشرات السنين؟».. هذا السؤال دار فى ذهننا ونحن نقوم بجولة فى متحف أقيم لتمثال واحد فقط خاص بالملك رمسيس الثانى فى منطقة المتحف المفتوح بميت رهينة.. الأجوبة التى كشفت لـ«روز اليوسف» قصة هذا التمثال الضخم حصلنا عليها من د.إلهام أحمد كبير مفتشى آثار منطقة ميت رهينة وأسماء صلاح مفتشة آثار المنطقة، حيث قالت د.إلهام إن عالم الآثار البريطانى جيوفانى كافيليا عثر على التمثال الضخم عام 1821 فى مستنقع منخفض بالقرب من البوابة الجنوبية لمعبد بتاح الكبير.

وتابعت:التمثال كان ملقى على وجهه فبدا كأنه تمساح يطفو فى بركة من الماء، وبعد عدة محاولات فاشلة لانتشال التمثال،تم نقله إلى المتحف على يد المهندس البريطانى «باجنولد» الذى نجح مع العمال المصريين حينها فى رفعه ونقله باستخدام البكر والرافعات إلى موقعه الحالى، والذى أنشأته كمتحف هيئة الآثار المصرية عام 1985 م لحماية التمثال الضخم.
من جانبها قالت أسماء صلاح  إن التمثال  طوله حوالى 15 مترًا ووزنه حوالى 100 طن، وفاقد الأقدام ومكتشف على هذه الحالة، وقد عثروا عليه مقلوبا على وجهه واعتقدوا أنه تمساح، وبعد محاولات مضنية كثيرة حركوه حتى وصل للمكان المقام فيه المتحف حاليا. 
وتابعت: التمثال تم اكتشافه عام 1821 م وظل طوال 66 عاما كما عثر عليه مقلوبا على وجهه،وبدأوا تحريكه ونقلوه عام 1887 م،والطريف أن محمد على باشا أهداه لبعثة آثار بريطانية، لكنهم من ثقل وزنه 100 طن لم يتمكنوا من نقله للخارج.