الأربعاء 15 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الملالى» يحكم بالرصاص الحى

«الملالى» يحكم بالرصاص الحى
«الملالى» يحكم بالرصاص الحى




كتب ـ محمد عثمان


لم يعد أمام النظام الإيرانى سوى «الرصاص الحي» ليطلقه على المتظاهرين الإيرانيين الذين خرجوا إلى شوارع المدن الإيرانية، غضبًا واحتجاجًا على فساد نظام «الملالي» وضعف الاقتصاد، وتفشى البطالة، وارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية، وقد زادت حدة المظاهرات بعد مقتل أكثر من 17 محتجًا، وإصابة واعتقال العشرات.نشطاء إيرانيون نشروا على مواقع التواصل الاجتماعى مقاطع فيديو أشاروا إلى أنها «توثق لحظة إطلاق قوات الأمن النار على متظاهرين الإيرانيين». ونشرت صفحة «شئون إيرانية» (الناطقة باللغة العربية) على «تويتر» فيديو بعنوان «توثيق قتل قوات الأمن الايرانية للمتظاهرين».
الاحتجاجات الإيرانية وصلت إلى مدينة «قم» (مسقط رأس الخمينى قائد الثورة الإسلامية فى إيران) بعد أن اجتاحت 40 مدينة أخرى.
قناة «فوكس نيوز» الأمريكية كشفت عن تقرير مسرب لاجتماع المرشد الإيراني، على خامنئي، بسياسيين وقادة قوات الأمن، أوضح أن الاحتجاجات أضرت بمختلف القطاعات فى البلاد، وأنها تهدد أمن النظام. وأورد التقرير: «أن الأوضاع يمكن أن تتدهور أكثر، وأن الأمور باتت معقدة للغاية».وبحسب التقرير فإن القادة الإيرانيين يخشون تحول مطالب المتظاهرين من اقتصادية إلى سياسية، لا سيما مع رفع المتظاهرين شعارات سياسية من بينها «الموت للديكتاتور» (فى إشارة إلى «خامنئي»)».
مصادر إعلامية قالت: «إن استخبارات الحرس الثورى تراقب تطور الاحتجاجات عن كثب، وتعمل بالتنسيق مع الشرطة لوقفها».
المصادر أضافة: «أن الحرس الثورى دخل مرحلة «حالة تأهب قصوى»، فى الخفاء، فى إشارة إلى احتمال التدخل عسكريا بشكل مباشر لقمع الاحتجاجات إن تطورت أكثر من ذلك».