الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وبـدأت الحمـلات المشبـوهة

وبـدأت الحمـلات المشبـوهة
وبـدأت الحمـلات المشبـوهة




كتبت - فريدة محمد

قال النائب علاء عابد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، ورئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن هناك 48 ألف جمعية أهلية تعمل فى مصر، منها 300 تعمل فى مجال حقوق الإنسان، بالإضافة إلى 200 شركة تعمل بنفس النظام لكنها لم تعد جمعيات أهلية لأن لها شركات، بجانب ما يقرب من 20 إلى 30 منظمة، يمولهمhبعض المنظمات الدولية مثل منظمة الكرامة القطرية، و»فريدم هاوس» التى تديرها مخابرات CIA، وأيضا»هيومن رايتش ووتش»، وهى منظمات تدخل مصر على أساس أنها مدنية وتراقب حقوق الإنسان والحقوق المدنية والسياسية لكنها تفرض سياسة الدولة التابعة لها.
وأضاف عابد: إذا افترضنا أن «فريدم هاوس» التى كان يتحكم بها على مر العصور ضباط مخابرات معروفون بالاسم، والتى أنشئت لإقناع الشعب الأمريكى، بأن يخوضوا الحرب العالمية الثانية، وهو ما يعنى أن هدفها سياسى بحت»، موضحا أن هذه المنظمات التى فى مصر التى تريد الإشراف على العملية الانتخابية ليس لديهم ولاء لمصر، ولا بد من معرفة هذا، لأن ولاءهم للمنظمات التابعين لها، والتابعة للدول، مثلا منظمة الكرامة القطرية ولاؤها لهيومن رايتش ووتش، فالولاء بهذه المنظمات لمن يدفع لمن يرسل الشيكات.
وشدد عابد على أن الجميع عليه أن يعلم أن عصر التزوير عفا عليه الزمن، بقيام الثورة لكن وجود هذه المنظمات المشبوهة، فى انتخابات الرئاسة سيؤدى إلى إصدار تقارير مغلوطة، تدين الحكومة والمواطنين والمرشحين، لكسب المزيد من الأموال التى تتدفق عليهم بملايين الدولارات، والتى تدخل لهم مقابل هذه التقارير، فهم تحت السيطرة تماما، ولا يستطيع أى واحد منهم أن يكتب الحقيقة، ويكتبون ما يملى عليهم.
وأضاف عابد أن هذه الأدولة ظهرت بقوة فى انتخابات منظمة اليونسكو ومرشحة مصر السفيرة مشيرة خطاب، وحينها قامت تلك المنظمات بإصدار بيان ضد السفيرة مشيرة خطاب، وقالوا إنها لا تستحق والذى يستحق مرشح قطر، قائلا «معقولة هى دى الوطنية وهو دا الولاء وهو دا مساندة مرشحة دولتك».
وأكد عابد أنه كرئيس للجنة حقوق الإنسان يعتبر كل المنظمات المصرية جيدة، لكن هناك عددا من المنظمات يجب أن يتم استبعادها من هذا السباق، لأنهم فى الحقيقة أدلوا بدلوهم، ولا يصلحون أن يكونوا مراقبين بل نحن من نحتاج إلى مراقبتهم.
وفى سياق آخر، أكد النائب سعيد حساسين أن  التسريبات التى ظهرت فى النيويورك تايمز حول تلقى شخصيات عامة تعليمات من ضابط مخابرات «كاذبة».
وقال خلال الجلسة العامة للبرلمان: «ليس صحيحا إن ضباط المخابرات يتواصلون معنا لتحديد ما نقول فى الإعلام ولم يحدث فى وقت ما  أن كنت قدمت برنامجا  بقناة العاصمة ولم أتلق أى اتصالات من أى ضابط بالمخابرات»، مضيفا أننا نعانى من مخطط لإسقاط الدولة، ولابد من التعرف على هوية من يتحدث معنا.
ورد د.على عبدالعال رئيس البرلمان: «نعلم من ينفق على النيويورك تايمز وهناك دولة عربية  صغيرة تمول ذلك،  ولن  تأخذنا الجريدة  لمعركة لا نرغب فيها والحملة الإعلامية ستشتد شراسة كلما اقتربت الانتخابات الرئاسية».