إجابات عند وزارة التعليم

محمد عبدالنور روزاليوسف اليومية : 12 - 09 - 2009


تأجلت الدراسة في المدارس والجامعات أسبوعاً واحداً.. ولا مانع من تأجيلها أسبوعا آخر أو أسبوعين.. بل لا ضرر من تأجيلها هدا العام.. فقد لقي قرار التأجيل ارتياحاً داخل البيوت المصرية.. والحقيقة أن طمأنينة الأسر وأولياء الأمور قد حلت منذ وجه الرئيس مبارك الحكومة إلي اتخاذ إجراءات مشددة لمواجهة خطر أنفلونزا الخنازير حتي ولو تم اتخاذ القرار بتأجيل الدراسة حفاطاً علي الصحة العامة.

كل التقديرات تشير إلي أن هناك تطوراً في فيروس أنفلونزا الخنازير خلال الأسابيع القليلة القادمة مع تغير الجو يجعل مواجهته أمراً شديد الصعوبة علي كل الأجهزة الصحية وقد قال وزير الصحة إنه لا يمكن التنبوء بما سوف يكون عليه حال الإصابات بأنفلونزا الخنازير غداً أو بعد غد خاصة عندما تعود التجمعات مرة أخري سواء مع العام الدراسي أو غيره.

وإذا كان من الواضح أن خطة مواجهة أنفلونزا الخنازير صحيا تعتمد أسلوب الخطوة خطوة منذ اللحظة الأولي لظهور الإصابات في مصر.. التعامل مع الإصابات الوافدة.. ثم التعامل مع الإصابات في الداخل تحت مظلة انتباه مشدد من الأجهزة الصحية.

فإنه من الحتمي ألا تعتمد خطط وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي نفس أسلوب الحظوة خطوة وإنما يجب أن تكون خططا واضحة شاملة تجيب علي كل تساؤلات أولياء الأمور في حالة اتخاذ قرار جديد بتأجيل الدراسة مدة أخري أو إلغائها لهذا العام.

الوضوح والدقة في الإجابة عن الأسئلة التي أصبحت تشغل بال أولياء الأمور رغم ارتياحهم لقرار تأجيل الدراسة.. وأهمها طرق استعواض الساعات الدراسية المؤجلة أو الملغاة.. هلي ستصبح قنوات النايل سات هي البديل الفعلي للمدارس.. ما الموقف مع مراكز الدروس الخصوصية؟.. كيف سيتم احتساب مجموع الدرجات في سنوات التقييم الشامل التي بدأ تطبيقها والتي تعتمد علي نسبة في الحضور ومثلها في النشاط المدرسي؟
أسئلة تحتاج إلي إجابات لا يجب أن تتأخر.