المعارضة تتوعد بإسقاط الدستور والإخوان يبتهجون بالنتيجة

 كتب ـ مى زكريا وأسامة رمضان ومحمد شعبان
 
ردود فعل رافضة حظى بها إعلان النتيجة النهائية الرسمية للاستفتاء على الدستور حيث تواصلت ردود الافعال المؤكدة على عدم تعبير هذا الدستور عن غالبية المصريين من قبل القوى السياسية المدنية، مؤكدة أنها ستعمل على اسقاطه.
 
فى المقابل تواصلت التهانى للشعب المصرى من قبل قيادات جماعة الاخوان المسلمين ومن شاركوا فى صياغة الدستور على نتيجة الاستفتاء، مؤكدين على بدء مرحلة العمل نحو تنمية مصر.
 
وقال د.جابر نصار الفقيه الدستورى إن ما أعلنت عنه اللجنة العليا للانتخابات أمر غريب لأنها لم تستكمل فى دباجتها لتحديد ما اذا كانت هذه النسبة تمثل اقرارا للدستور وفق ما ينص الدستور، مؤكدا أن هذه نسبة ضعيفة لكى يقر بها أمر يختص به عموم المصريين.
 
وأضاف د.محمد نور فرحات الفقيه الدستورى بأن الدستور ينص على نسبة 50٪ +1 للموافقة على الدستور من جملة الناخبين المقيدين وبالتالى هذا لم يحدث حيث لم تصل النسبة لذلك من جملة من صوتوا على الدستور الجديد، لافتا إلى وجود اتجاه لدى عدد من رجال القانون الدستورى لاقامة دعاوى تطالب بإبطال هذا الدستور.
 
فيما شكر د.محمد بديع مرشد جماعة الاخوان المسلمين الشعب المصرى لموافقته على الدستور الجديد مشيدا بدور رجال القوات المسلحة والشرطة والقضاء واللجنة العليا للانتخابات فى عملية الاستفتاء.
 
وقال بديع فى تدوينة له على «تويتر»: أطيب التهانى القلبية للشعب المصرى الكريم بإقرار دستور مصر وأدعو الله أن يجعله فاتحة خير لمصر وشعبها.. وجزيل الشكر للشعب المصرى الذى اثبت بحق انه علم الدنيا فى الماضى ويعلمها فى الحاضر والمستقبل، والشكر موصول لرجال الجيش والشرطة والقضاء.