الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تفاصيل سرقة آثار إسلامية من القاهرة والجيزة خلال 16 سنة

تفاصيل سرقة آثار إسلامية  من القاهرة والجيزة خلال 16 سنة
تفاصيل سرقة آثار إسلامية من القاهرة والجيزة خلال 16 سنة




علاء الدين ظاهر

 

انتهت الإدارة المركزية للآثار الإسلامية والقبطية بالقاهرة والجيزة برئاسة السعيد حلمى من حصر القطع الأثرية المسروقة والمفقودة والتى تمت استعادتها من المناطق الأثرية التابعة للإدارة فى الفترة من 2001-2017.
وفى لقاء مع السعيد حلمى رئيس الإدارة قال لـ«روزاليوسف» إن الحصر تضمن 64 واقعة سرقة طوال 16 عاما، بحوالى 60 قطعة أثرية من عدة منشآت تنوعت ما بين مساجد وأسبلة وخانقاوات، كما أن 43 موقعا تعرض للسرقة فى الفترة 2001/2017، وكانت أكثر العناصر الأثرية تعرضا للسرقة منابر المساجد تليها الأبوبا الخشبية.
كما كشف الحصر أن أكثر المناطق تعرضا للسرقة الدرب الأحمر وشهدت 19 واقعة، وأقل المناطق تعرضا للسرقة غرب القاهرة ووسط القاهرة ومصر القديمة وشهدت كل منها واقعتين، ومناطق لم تتعرض للسرقة منها القلعة والجيزة والقليوبية ووادى النطرون.
وطبقا للحصر جاء عام 2014 فى المقدمة حيث شهد 15 سرقة يليه 2012 وشهد 14 سرقة، وفى 2013 وقعت 9 سرقات و2008 وقعت 8 سرقات، ثم2017 الذى شهد 5 سرقات ثم2010 بواقع 3 سرقات و2007 أيضا 3 سرقات، وفى 2006 حدثت سرقتان و2011 أيضا سرقتان، وفى 2016 و2005 و2001 وقعت سرقة واحدة فى كل عام منها، أما أعوام 2002 و2003 و2004 و2009 لم تشهد أى منها وقائع سرقة.
وأول مسجد تمت سرقته أق سنقر «المسجد الأزرق» فى 16 مايو 2001 وسرقت منه لوحة الرؤيا، ثم مدش ميرزا الذى تعرض للسرقة فى 2005، ومسجد المؤيد شيخ وسرقت حشوات من منبره فى 2006، وآخر منشأة تعرضت للسرقة هى قصر السلطانة ملك الذى تعرض بتاريخ 24 -7-2017 لسرقة إطارات تحيط بالدفايات داخله.
وكشف السعيد حلمى أن الحصر الذى قاموا به تضمن عدة توصيات ونتائج أهمها أن المناطق والمواقع التى تشهد مشاريع ترميم عادة ما تكون هى الأكثر تعرضا للسرقة، وذلك لأن الشركة المنفذة للترميم تكون مهتمة بالترميم أكثر من التأمين.