الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أبطال الجيش يمشطون سيناء.. ويهتفون «الله أكبر» أثناء العمليات

أبطال الجيش يمشطون سيناء.. ويهتفون «الله أكبر» أثناء العمليات
أبطال الجيش يمشطون سيناء.. ويهتفون «الله أكبر» أثناء العمليات




كتب - عمر علم الدين

استطاعت القوات المسلحة خلال أكثر من 15 يومًا فى العملية الشاملة سيناء ٢٠١٨، تحقيق المعادلة الصعبة للنجاح فقد نشرت الأمن ووفرت الغذاء لأهالى سيناء واستمرت فى مشروعات التعمير، بل لم تكتف بهذا، وإنما أغلقت سيناء لمحاصرة ما تبقى من فلول الإرهاب وجارٍ تمشيط الأرض للوصول لباقى المخابئ، وصعد أبطال الجيش الجبال لتطهيرها ممن احتمى بها من التكفريين، والجميع يهتف بصوت يهز الجبال : «الله أكبر – الله أكبر – الله أكبر».
ولم يكن دور جهاز الخدمة الوطنية أقل دورًا من المقاتل، فقد تحركوا لتوفير احتياجات أهالى سيناء الغذائية وذلك بالتعاون مع مؤسسات الدولة، وقاموا بتوزيع المواد الغذائية بأسعار مخفضة، بالإضافة لتوزيع القوات المسلحة لكراتين مواد تموينية مجانًا على المواطنين فى شوارع العريش.
وقال ضابط جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بسيناء: إنه خدم سابقًا فى سيناء قبل خروجه للمعاش، واليوم يعود إليها ضمن جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، لتوزيع السلع على المواطنين، ويشعر بالسعادة الكبيرة، حينما وصل إلى العريش، فهو يرى رسالته ممتدة ولم تنقطع.
ويقول إبراهيم:  إنه يعمل مدرسًا بإحدى المدارس فى مدينة العريش، وأنه اعتاد على شراء احتياجاته من المواد الغذائية من سيارات الخدمة الوطنية التى توفرها القوات المسلحة.
وأضاف أن جميع المواطنين فى العريش يقفون بجوار الجيش فى حربه على الإرهاب، رغم بعض الصعوبات التى يعانون منها خلال تلك الفترة، بسبب العملية العسكرية قائلا: المواطنون على استعداد إلى الصبر والوقوف بجانب القوات المسلحة فى حربها ضد الإرهاب طالما سيكون مطمئنًا فى المستقبل على عائلته وأهله من تهديدات العناصر الإرهابية.
قال عبدالسميع: إنه قبل العملية العسكرية الشاملة «سيناء 2018» ظهر عدد من العناصر الإرهابية، وكانوا يمنعون المحلات من وضع كاميرات المراقبة خارج المحلات حتى لا يظهروا فى تلك الكاميرات، مشيرا إلى أن العملية العسكرية الشاملة ساهمت بشكل كبير حتى الآن فى القضاء على تلك العناصر ولم يعد يظهر منهم أى أحد.
وأضاف أن الجميع على استعداد للصبر والتحمل فهم ليسوا أقل من إخوانهم فى القوات المسلحة والشرطة، فالجميع يجب أن يتكاتف لمواجهة تلك العناصر التكفيرية، مشيرا إلى أن أغلب تلك العناصر تتراوح أعمارهم بين 18 و 21 عامًا فهم من الشباب الذين من السهل التأثير عليهم.