الأمن يتجاهل فك لغز اختطاف3 فتيات مسيحيات

اتهم المجلس الملى بالإسكندرية أجهزة الأمن بالتقصير فى حل لغز اختطاف 3 فتيات مسيحيات فى الأيام الأخيرة فى أعمار صغيرة رغم تحرير محاضر بالوقائع.

واشار أعضاء المجلس الملى فى مؤتمر صحفى ضم اسر الفتيات المخطوفات فى مقر الكنيسة المرقسية إلى أن الأمن مازال كما هو لم يتغير حيث إن تقصير الأمن فى حادث كنيسة القديسين كان السبب وكذلك تقصير الأمن فى الكشف عن مختطفى الفتيات أيضا مستمر.
محذرين من خطورة الوضع بهذه الصورة وأصدر المجلس الملى بيانا حول عمليات خطف الفتيات المسيحيات جاء فيه لقد رصدنا فى الفترة الأخيرة ظاهرة اختفاء العديد من الفتيات القاصرات القبطيات ومنهن على سبيل المثال لا الحصر سارة إسحق عبد الملاك نخلة من منطقة الضبعة بمحافظة مطروح ومارلين سمير حبيب من منطقة العارجى بالكيلو 30 طريق العامرية بغرب الإسكندرية وأغابى عصام جرجس من منطقة النهضة بغرب الإسكندرية.
واشار البيان إلى أن الثلاث أعمارهن لا تجاوز 13 عاما وهن من أسر مصرية متوسطة تعيش فى مناطق يعرف كل من يعيش فيها بعضهم بعضا ولها تقاليد لا تقبل غياب فتاة عن أسرتها لأى سبب وظهرت شواهد تؤكد وجود عناصر تغرى الفتيات وغيرهن على ترك أسرهن وتغيير ديانتهن وقد حررت كل اسرة محاضر فى أقسام الشرطة تتهم فيها اشخاصا بعينهم بالضلوع فى هذه الجريمة الصعبة وتم تصعيد هذه القضايا لأعلى المستويات دون أى جدوى فمازال هؤلاء الأطفال بعيدات عن أسرهن وحتى هذه اللحظة.
واشار البيان: لذلك فكرنا فى توصيل حقيقة سلبية جميع الجهات المسئولة التى تمت مخاطبتها سواء الأمنية أو التنفيذية أو الحزبية وعدم تفاعلها أمام هذه القضية المجتمعية الخطيرة وهذا ما يؤسف له فمتى يتحرك المسئولون بالدولة ولمن  تلجأ هذه الأسر؟
ونفى الدكتور عيسى جرجس عضو المجلس الملى أن يكون هناك أى اتجاه لتدويل هذا القضايا الخاصة بخطف الفتيات المسيحيات لأننا مصريون لنا حقوق فى هذا البلد ولن نسكت أبدا.
وقال إننا سوف نتحرك فى كل الاتجاهات اعتراضا على ما يحدث منها عدم استقبال أى مسئول فى الأعياد سواء المحافظ أو غيره.
 وفى الوقت نفسه ومع مرور الذكرى الثانية لتفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية طالب اعضاء بالمجلس الملى بالكشف عن المتورطين فى هذه الجريمة.