«عبود باشا».. صاحب الفضل فى تمصير صناعة السكر

كتبت- نسرين أبوالمجد

أحمد عبود باشا هو أحد أعمدة الاقتصاد المصرى فى القرن العشرين ومليونير عصامى بدأ من الصفر ، حتى أصبح رجل أعمال يمتلك امبراطورية ضخمة لصناعة السكر والصناعات الكيماوية والورق والشحن والقطن تبلغ قيمته ١٠٠ مليون دولار.

كان «عبود» أحد أولئك الذين استفادوا من ظروف الحرب العالمية الثانية ليحقق ثروة طائلة من أرباح أسطول السفن الذى كان يمتلكه وفى ظل ارتفاع أجور النقل ارتفاعًا خياليًا استطاع أن يشترى معظم أسهم شركة السكر والتكرير المصرية التى كان يملكها رجل أعمال بلجيكى وعندما مات خلت الساحة لعبود لينفرد بإدارة شركة السكر رئيسًا وعضوًا منتدبًا لها، وظل رئيسًا لمجلس إدارتها حتى تأميمها فى عام ١٩٦١وبشرائه مصنعى نجع حمادى والحوامدية يعود الفضل له فى تمصير صناعة السكر التى كان يحتكرها الأجانب وقتها. 
وامتدت امبراطورية عبود باشا الذى أصبح أغنى أغنياء مصر إلى دائره السياسة والرياضة والسياحة، وكان يمتلك معظم أسهم شركة الفنادق المصرية ,وبالإضافة إلى شركات الأسمدة فى عتاقة والكراكات المصرية، وغيرها من شركات الصناعات الكيميائية والتفكير والغزل والنسيج التى أنشأها فى نهاية أربعينيات  القرن العشرين.