قبلات وكلمات خادشة للحياء «واجب» المدرس الخصوصى لطالبته

كتبت ـ أميرة حسن


«قم للمعلم وفه التبجيلا، كاد المعلم أن يكون رسولا» إلا أن بعض المعلمين ضربوا عرض الحائط بهذه المقولة، واستغلوا مهنتهم لقتل براءة الأطفال، معتمدين على قلة خبرتهم لصغر أعمارهم وطمعوا فى أجسادهم لإرضاء شهواتهم المحرمة.
عيون حائرة شاردة، ونظرة حزن وخوف لاحظتها الأم فى عيون نجلتها طالبة الإعدادية، وعزوفها عن الذهاب للمدرسة ورفض حضور الدروس الخصوصية انتاب الأم القلق وبدأت تسأل نجلتها فكانت المفاجأة عندما أخبرتها أن معلم الدرس الخصوصى يرسل لها رسائل جنسية ويهددها إما بالزواج العرفى أو بالتشهير بها، وبعد صدمة الأم تقدمت ببلاغ ضد المدرس بإدارة غرب المنصورة التعليمية، وباشر التحقيق هانى جمال رئيس النيابة الإدارية بالمنصورة تحت إشراف خالدعبدالوهاب مدير النيابة وتسلمت النيابة التقرير الفنى من الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات، وثبت منه أن الحساب الشخصى للمتهم على الفيس بوك مرتبط برقم هاتفه، وتبين قيامه بالتحدث مع الطالبة فى أمور جنسية.
وطلب الزواج منها عرفياً وذلك مقابل مبالغ مالية، وعندما رفضت أشاع أنها ليست عذراء، وحرض الطالبات ضدها، ورفض مدير المدرسة قبول الشكوى مبرراً ذلك بأن الموضوع خارج نطاق المدرسة وقدمتها الإدارة التعليمية للنيابة الإدارية وأمرت النيابة بإحالة المتهم للمحاكمة العاجلة.