«رقية» عملت من الفسيخ شربات.. حولت الروبابيكيا لأعمال فنية بديعة

الإسماعيلية - شهيرة ونيس

 

عاشقة للرسم ومختلف أنواع الفنون ورغم قلة إمكاناتها المادية لكنها تصر على استخراج ما بداخلها من مواهب وفنون.. إنها رقية إبراهيم الحاصلة على دبلوم الصنايع قسم الزخرفة بمحافظة الإسماعيلية.
تقول رقية : استخدم بقايا ومخلفات المنزل التى يهملها الجميع وتقوم بتحويلها إلى تحف فنية، لم يكن أحد يؤمن بما أفعله حتى رأت إحدى الفتيات ما أفعله وأثنت على تصميماتى وكانت هذه الكلمات التشجيعية هى بداية انطلاقى فى عالم وفنون «إعادة استخدام المخلفات»،فقمت بصناعة «المقلمة»من عجينة الورق، «ميداليات»من بواقى الفوم والفل والكرتون، فضلا عن استخدامى لبواقى الزجاجات البلاستيكية وغيرها الكثير من بقايا المخلفات المتوافرة داخل كل منزل مصرى.
تابعت: بدأت فى الترويج لمنتجاتى عبر وسائل الانترنت المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعى «الفيس بوك، تويتر، الانستجرام»، لتلعب الصدفة دورًا كبيرًا فى تحقيق دخل مادى ثابت من ممارستى لموهبة أحببتها دون أن أعرف حجمها وطرق استخراجها.
تضيف رقية : ظلت كلمات الإحباط والحد من عزيمتى وتجاهل قدراتى داخل مجتمعى المحيط عائقًا كبيرًا كاد يعصف بحياتي، وعند قرارى بتجاهل هؤلاء المحبطين أصبحت فنانة ناجحة يعرفنى ويتفاخر بشخصى فقط كل من أحبنى بصدق، لذا وجب على توجيه النصيحة لكل امرأة مضطهدة فى مجتمعها بأن لا تلقى بالا لكل متجاهل ومحبطا لعزيمتك فما زال لديكى الكثير لتقديمه لنفسك ولمن حولك.. وعليكى بالعمل فقط دون الالتفاف لمن حولك.