الأحد 12 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

هل يفطر نجوم منتخبنا الوطنى فى رمضان؟

هل يفطر نجوم منتخبنا الوطنى فى رمضان؟
هل يفطر نجوم منتخبنا الوطنى فى رمضان؟




كتب ـ وليد العدوى


أكد إيهاب لهيطة مدير منتخب مصر، أن الجهاز الفنى بقيادة الأرجنتينى كوبر، لن يتدخل لمطالبة اللاعبين بالإفطار فى رمضان بأى حال من الأحوال.
وأضاف لهيطة: «لم ولن نلجأ لدار الإفتاء لمعرفة جواز إفطار اللاعبين فى رمضان من عدمه، لأن ذلك أمر شخصى لكل لاعب ولن يتم إجبار أى لاعب على الإفطار».
وتابع: «تعاقدنا مع خبراء تغذية ووضعوا برامج للاعبين والجميع لديه هدف واحد فى المنتخب وهو بذل قصارى الجهد فى وديات الكويت وكولومبيا وبلجيكا بالإضافة إلى تقديم عروض قوية فى كأس العالم بروسيا يونيو المقبل».
وحافظ المنتخب الوطنى على مركزه فى تصنيف المنتخبات الشهرى الذى يصدره الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) المتراجع أصلا ليظل فى المرتبة الـ46 عالميًا والمركز الخامس إفريقيا بعد تونس «14» والسنغال «28» والكونغو الديمقراطية «38» المغرب «42» بعدما تراجع فى فبراير الماضى من المركز 30 إلى 43 وفى مارس إلى 44 قبل أن يستقر فى مركزه الحالى فى شهرى أبريل ومايو الجارى ليبتعد كثيرًا عن أهل القمة عالميًا وقاريًا وسط تجاهل الجهاز الفنى بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى الذى نقل عنه أسامة نبيه المدرب العام عدم قلقه وقت إعلان الفيفا تصنيف المنتخبات عن شهر فبراير وتراجع المنتخب 13 مركزاً دفعة واحدة ليصبح فى الترتيب الـ43 بعدما كان فى المركز الـ30 ووقتها وضع الاتحاد الدولى «الفراعنة» على رأس الأسوأ بين الـ206 دول فى التصنيف.
من جانبه نقل نبيه رؤية كوبر عن تراجع تصنيف المنتخب قائلا «الأمر لا يشغل بال الجهاز الفنى سواء فى السابق أو حاليا، وأن التركيز مُنصب تماماً على الإعداد لكأس العالم فى روسيا المقرر انطلاقه فى 14 يونيو المقبل، لأن المنتخب تأهل للمونديال وهو فى ترتيب ما بين 56 إلى 59 فى تصنيف الفيفا، فتحقيق الإنجازات هو الأهم، وأن ما يصدر من تصنيفات ما هو إلا شكليات إدارية تصدر عن المؤسسة العالمية الأولى فى كرة القدم حول العالم، وهو ما يحترم ونسعى لتحسين صورته باستمرار بالتأكيد، لكن هذا لن يأتى إلا من خلال تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع، وهو ما لم يتحقق خلال الفترة الماضية، إلا عبر معسكر سويسرا الأخير والذى شهد خسارتين أمام البرتغال واليونان، وكان المهم فى التجربتين تطبيق طريقة اللعب ورؤية بعض اللاعبين لحسم موقفهم من استمرار الانضمام من عدمه قبل المعسكر الأخير والذى سيشهد ثلاث مباريات أمام الكويت وكولومبيا وبلجيكا».
وأضاف نبيه «التجهيز لحدث مهم بحجم كأس العالم قد يكلفنا بعض الخسائر فى النتائج الودية، وهو ما ترتب عليه هذا التراجع الأخير، بعكس فى السابق عندما وصلنا إلى نهائى الأمم الإفريقية الأخيرة بالجابون قبل الخسارة أمام الكاميرون، وتتوالى الانتصارات فى تصفيات كأس العالم والتأهل الرسمى على حساب منتخبات غانا والكونغو كلها ساهمت فى ارتفاع أسهم الفريق الوطنى، وفى كل الأحوال تأثير تأخر أو تقدم تصنيف المنتخب أمر لا يدعو إلى القلق لأنه أمر معنوى فقط، المهم حاليا هو الاستقرار بشكل مقنع على العناصر الدولية قبل التوجه إلى جروزنى حيث مقر الاقامة بهدف العمل الجاد نحو تصفيات المجموعة الأولى التى ننوى استثمارها بشكل جيد لصالحنا، رغم ما يراه البعض بصعوبة البدء بمواجهة منتخب الأوروغواى، لكنها أمور ندرسها ونذاكر لها بشكل جيد كجهاز فنى بدلا من الانشغال بمعايير التصنيف هنا وهناك«.
المثير عند حصول المنتخب الوطنى على المركز الـ30 عالميًا كان متقدما مركزا واحدا بعد أيام من تتويجه بجائزة أفضل منتخب إفريقى لعام 2017 فى حفل الكاف الذى أقيم بالعاصمة الغانية اكرا فى 4 يناير على خلفية احتلال الفريق المصرى وصافة أمم إفريقيا العام الماضى بجانب الصعود إلى كأس العالم فى حين فشلت الكاميرون فى الوصول إلى مونديال روسيا على عكس منتخب مصر الذى تأهل ضمن الخماسى نيجيريا وتونس والمغرب والسنغال وجاء التراجع البسيط مركزا واحدا بسبب غياب المباريات الودية الدولية طوال الفترة الماضية الأمر الذى أتاح الفرصة بقوة لتونس لاحتلال الصدارة الإفريقية والحصول وقتها على المركز الـ23 عالميا بفارق سبعة مراكز دفعة واحدة عن مصر والتى تقع معها فى التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات الأمم الإفريقية المقبلة بالكاميرون 2019 ضمن المجموعة العاشرة بجانب النيجر وسوازيلاند لكن تونس فازت على مصر فى الجولة الوحيدة الافتتاحية التى أقيمت بين جميع المنتخبات فى التصفيات.