الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مرة أخري.. أهلاً بالإخوة الجزائريين




روزاليوسف اليومية : 26 - 10 - 2009
أنا بالفعل غضبان مما يحدث بشأن ترطيب الأجواء بين جمهور الكرة في مصر والجزائر لأن السياسيين من هنا وهناك اختفوا وتركوا الكرة في ملعب الرياضيين ونحن مازلنا نحاول دراسة الملف.
بالفعل الاحتقان ليس صناعة الرياضيين لكنه موجود بفعل فاعل!!
نعم يمكن اذابة الجليد ليس بالوردة ولا بالابتسامة ولا بالترحيب المؤقت انا ادعو الفنانين المصريين ليشرحوا لنا لماذا لا يدخل الفن المصري الجزائر والعكس لماذا لم يبث تليفزيون مصر لنا فنوناً جزائرية وهل هناك من يقاوم العروبة بأشكالها هناك؟!
أنا عندي ثقة من أن وردة الجزائرية والتي وجدت طريقة لدخول قلوبنا هي كل ما اعرفه عن التبادل الثقافي والفني بين مصر والجزائر.
علي العموم لا يمكن ان نقف نشاهد ما يحدث بل علي كل شخص في مصر علي الأقل من الصحفيين وغيرهم ان يساعد في معرفة المجتمع الجزائري وما هو التطور هناك وكفي التعامل بالتاريخ فقط، يظهر أن عقولنا توقفت عند حدود محاربة الاستعمار الجزائري وما تتضمنه كتب التاريخ في مصر عنه.
بالفعل وكما سمعت من م. حسن صقر ود. صفي الدين خربوش ردا علي ما كتبه امس بهذا الشأن ودور الرجلين الغائب في هذا الامر، فقد يشرع الرجلان في دراسة عمل بروتوكول رياضي وآخر شبابي واللجنة الأوليمبية المصرية ايضا دخلت علي الخط فسوف تبدأ بدراسة عمل مظلة لتبادل الفرق الرياضية والبحوث والدراسات والعلماء وأيضا سمير زاهر قال لي: خلال شهر سوف أقوم بدعوة الاتحاد المصري لكرة القدم لوضع مسودة لتعاون وثيق بين مصر والجزائر في عناصر كرة القدم.
وطلب سمير زاهر مني شخصيا وضع تصور خاصة انه يعلم أنني كنت الصحفي المصري والوحيد الذي صاغ التوأمة بين مصر والسعودية والتي نجحت بدرجة ما في نزع فتيل الأزمات بين المشجعين هنا وهناك وتصور شكل العلاقة بين الاتحاد المصري لكرة القدم وشقيقه الجزائري واضح ومن السهل جداً تحقيقه، فقط علينا أن نتحرك.
أنا أرفض تماما المؤتمرات والقبلات امام عدسات التصوير وهو الأمر الذي يلجأ له روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وسمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم والرجلان مسئولان بدرجة ما عن الاحتقان لأن أياً منهما لم يفكر مرة في خدمة الشعبين بل كان هم كل منهما هو المحافظة علي منصبه سواء في الاتحاد العربي لكرة القدم أو غيرها.
إذن لا تصدقوا الرجلين بأن أياً منهما سوف يعمل لازالة الاحتقان لأن روراوة وزاهر لن يحققا أي شئ في سبيل المصالحة الفعلية.
أنا سعيد جداً بالرد الفوري من الاضلاع الرسمية للرياضة المصرية خاصة م. حسن صقر، ود. صفي الدين خربوش وسمير زاهر ومن جانبي سوف أقوم بدراسة ملف العلاقات المصرية - الجزائرية في المجال الرياضي والشبابي وكرة القدم ولن اكتفي بالصورة او الابتسامة وكعادتي سوف أحاول الوصول لآخر نقطة.
مرة أخري أهلا بالاخوة في الجزائر تعالوا نتفق علي أن هناك قصوراً في نقل تجربة الجزائر الينا ونقل ما يحدث في مصر الي هناك.. تعالوا ندرس كيف ننجح ولنبدأ بنزع فتيل أزمة مباراة كرة القدم.
[email protected]