الأربعاء 15 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

هل ينجح «بوتين» فى احتواء «أزمات الهوليجانز» ؟

هل ينجح «بوتين»              فى احتواء «أزمات الهوليجانز» ؟
هل ينجح «بوتين» فى احتواء «أزمات الهوليجانز» ؟




بعد مواجهات مارسيليا مع مشجعين إنجليز أثناء يورو 2016، بات للمشجعين الروس أو ما يسمى بـ«الهوليجانز» الروسى سمعة سيئة الأمر الذى قد يهدد المونديال القادم..وبعد قرار منح تنظيم بطولة العالم لموسكو أوقفت السلطات الحوار مع مشجعى كرة القدم وأوكلت أمرهم للمؤسسات الأمنية فقط ودون غيرها، كما يقول مدير اتحاد المشجعين الروس، ألكسندر شبريجين.
وبعد شجار عنيف بين نحو 200 من مشجعى فريق سبارتاك موسكو وسيسكا موسكو، فى نهاية يناير 2016، بدأت السلطات باتخاذ إجراءات جنائية.
فى السابق ذاته كان المشاغبون فى مثل تلك المشاحنات يعاقبون بغرامات مالية فقط.
التعصب فى أوساط مشجعى كرة القدم بدأ فى روسيا فى السبعينيات، وبعد انهيار الاتحاد السوفييتى ازداد التعصب حدةً، الأمر الذى نتج عنه فى آواخر التسعينيات مواجهات جماعية شارك فيها مئات المشجعين فى وسط المدن على الغالب.
«فى بداية الألفية الجديدة وصلت حركة المشجعين فى روسيا إلى ذروتها، وفى الفترة نفسها تقريبًا شرعت مؤسسة مناهضة التطرف فى ملاحقة مشجعى كرة القدم»، هذا ما قاله مدير اتحاد مشجعى كرة القدم الروس، ألكسندر شبريجين.
وفى النصف الثانى من عام 2000 تراجع مشجعو كرة القدم بالمعنى الحقيقى للكلمة من مراكز المدن إلى الضواحي.. وعدد أقل من المشجعين شارك فى صدامات، وفى الغالب لم يزيد على العشرات.
وطبقا لشبريجين فإن أحداث مارسيليا فى صيف 2016 كانت نقطة تحول موضحاً أن «اتحاد مشجعى كرة القدم الروس تم تحميله مسئولية سلوك المشجعين فى فرنسا، وإقصاؤه من اتحاد كرة القدم الروسي».
وفى حال حصول مشاكل فى الملاعب أو خارج المنشآت، يتم تنفيذ عمليات تفتيش وتحدث اعتقالات واستجوابات.
والتحدى الآن أمام روسيا بقيادة فلاديمير بوتين هو ضمان منع حدوث أى مشاكل وشغب خلال فترة كأس العالم.