الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قمة كيم وترامب.. «صفقة كبرى» تهددها أزمة تفكيك النووى

قمة كيم وترامب.. «صفقة كبرى» تهددها أزمة تفكيك النووى
قمة كيم وترامب.. «صفقة كبرى» تهددها أزمة تفكيك النووى




ذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية، بالأمس، أن القمة التاريخية بين الزعيم الكورى الشمالي، كيم جونغ أون، والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التى تعقد اليوم فى فندق كابيلا بجزيرة سينتوسا فى سنغافورة، تركز الاهتمام البالغ على إصدار اتفاق أو الإعلان عن صفقة كبرى بين الطرفين، بهدف التوصل إلى نقطة تفكيك النووى بصورة كاملة، مقابل ضمان بقاء نظام كيم بصورة كاملة دون ما المساس به.
وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، فى وقت سابق: «نتطلع إلى أن يصدر كيم قرارا حاسما بشأن التفكيك النووى بالطريقة التى طالبنا بها، مؤكدا أن بلاده ظلت توضح أن التفكيك النووى بطريقة (CVID) هو النتيجة الوحيدة التى يمكن أن تقبلها شبه الجزيرة الكورية «.
ويريد الجانب الأمريكى تحقيق التفكيك النووى بهذه الطريقة حتى عام 2020، الذى تنتهى فيه ولاية الرئيس ترامب، لاستخدام ذلك كنجاح دبلوماسى لترشيحه لولاية أخرى.
غير أن كوريا الشمالية أبدت موقفها الرافض واصفة الاقتراح الأميركى بأنه «طريقة تطبق على دولة مهزومة فى الحرب»، حيث تتساءل بشأن إمكانية حصول الولايات المتحدة على مصادقة الكونغرس على التعهد بعدم الاعتداء على كوريا الشمالية ومعاهدة السلام حتى عام 2020، ولهذا السبب تركز الاهتمام على لقاء القمة بين ترامب وكيم.
وترى مصادر دبلوماسية أن إدراج التفكيك النووى بطريقة (CVID) فى اتفاقية القمة يتطلب حوافز أكبر لضمان بقاء النظام الكورى الشمالى بصورة مؤكدة، بينما يتطلب من كيم جونغ أون أيضا اتخاذ القرار الحاسم.
وأضافت المصادر، أنه فى حال عدم التوصل إلى الاتفاق، سيبحثان عن حل بديل، مثل التفكيك النووى بصورة كاملة، كما وعدت به كوريا الشمالية فى إعلان بانمونغوم فى 27 أبريل، أو التفكيك النووى بصورة كاملة وقابلة للتأكد منها، كما ورد فى بيان 19 سبتمبر المشترك الوارد فى المحادثات السداسية الخاصة بالملف النووى الكورى الشمالي.
وفى حال رفض كيم ترحيل الأسلحة النووية فى وقت مبكر، يمكن أن تتضمن اتفاقية القمة بدء المفاوضات للنزع النووى وتفاصيل عن توفير الضمان لبقاء نظام كوريا الشمالية.