حكم تارك الصلاة
روزاليوسف اليومية
ورد سؤال يقول ما حكم تارك الصلاة ؟
ويجيب د. شوقى علام مفتى الجمهورية قائلا: «إن الصلاة لها رتبة خاصة فى الإسلام، فقد حُدِّدت لها أركان وأوقات وبداية ونهاية، ولا يجوز تأخيرها عن وقتها إلا لعذر شرعى كما أوضحت النصوص الشرعية، كما أنها صلة وثيقة بين العبد وربه، يكون فيها القلب خاشعًا وخاضعًا لله يشعر بالذل أمامه، هذا الذل الذى يجعله عزيزًا عند بنى الإنسان».
والصلاة عماد الدين، وهى ركن من أركان الإسلام، وقد أمرنا الله عز وجل بإقامة الصلاة وَحَجِّ الْبَيْتِ»، وكل هذه النصوص والأدلة وغيرها تؤكد عناية الإسلام بها.
ولا ينبغى التورط فى تكفير الناس مِن غير بيِّنة أو مستند؛ لأن التكفير حكم شرعي، فلا يجوز الإقدام عليه إلا بدلالة الشريعة؛ فتكفير مَن لا يستحق التكفير هو من البغى والظلم ومجاوزة الحد.. ومَن يتركها كسلًا وهو مؤمن بفرضيتها لا يجوز تكفيره كما هو المختار من قول العلماء المعتبرين من قديم الزمان، وهو القول المعتمد فى دار الإفتاء المصرية كذلك، مع مراعاة المداومة على نصح هذا الشخص وتذكيره مِن كل مَن حولَه مِن أصدقاء له ومقربين بأهمية وقيمة الصلاة».