الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الختان ليس مكرمة» جلسة نقاشية لمواجهة العادة البغيضة

«الختان ليس مكرمة» جلسة نقاشية لمواجهة العادة البغيضة
«الختان ليس مكرمة» جلسة نقاشية لمواجهة العادة البغيضة




كتبت- علياء أبوشهبة

 

تحت عنوان «الختان ليس مكرمة» نظم مركز تدوين لدراسات النوع الاجتماعى جلسة نقاشية حول استراتيجيات وآليات مناهضة جرائم ختان الإناث بحضور أعضاء من البرلمان وممثلين المجتمع المدنى والمستشار محمد سمير المتحدث الرسمى باسم النيابة الإدارية.
قالت النائبة نادية هنري، عضو مجلس النواب المصري، إنها ترفض مسمى ختان الإناث لأنها تعتبره تشويها للأعضاء التناسلية، لأنه ليس عملية تميل بل استئصال عضو من سد الفتيات، لافتة إلى سعيها لتغيير المسمى، وأن التمييز السلبى ضد المرأة يعتبر قضية أمن قومى لأنه يتعلق بالصحة النفسية والجسدية لجيل جديد، مشيرة إلى أن مسئولية الحكومة الحالية إصلاح ما أفسدته الحكومات السابقة؛ لأن من مسئوليات الدولة التوعية الثقافية والدينية. وأضافت هنرى أن البرلمان نجح فى تغليظ عقوبة ممارسات الختان عام 2016 ولكن المشكلة ليست فى وضع القوانين بل فى تطبيقها، مشيرة إلى ضرورة إدماج مبادرة «أطباء ضد الختان» ضمن مناهج كليات الطب، لافتة إلى أن معدلات ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث فى مصر أعلى من مثيلاتها فى موريتانيا والعراق، مؤكدة على أن هذه الممارسات من شأنها تعطيل أى ممارسات للتنمية والتطوير..أشارت أمل فهمي، الباحثة فى مركز تدوين لدراسات النوع الاجتماعى إلى أن وزارة التربية والتعليم رفضت وضع أى مضمون متعلق بمناهضة ختان الإناث ضمن المناهج التعليمية وكذلك الأمر بالنسبة لباقى قضايا العنف ضد المرأة.