الأربعاء 15 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إيمان حلمى لـ «روز اليوسف»: «إيدك معانا» .. يخدم الجمهور ويركز على الإيجابيات

إيمان حلمى لـ «روز اليوسف»:  «إيدك معانا» .. يخدم الجمهور ويركز على الإيجابيات
إيمان حلمى لـ «روز اليوسف»: «إيدك معانا» .. يخدم الجمهور ويركز على الإيجابيات




حوار- مريم الشريف
أكدت الإعلامية إيمان حلمى، أن برنامجها «إيدك معانا» على شعبى أف أم ، يهدف الى توجيه رسائل خدمية توعوية للجمهور، بالإضافة إلى تقديمها وظائف من خلال فقرة «بتاع شغل».. وأوضحت فى حوارها لـ«روزاليوسف»، أن ابتعادها عن البرامج السياسية، رغم تقديمها نفس نوعية البرامج من قبل بقناة «نيو ايجيبت» التى أطلقت بعد 30 يونيو لتجميع الجاليات المصرية بالخارج، يعود لرغبتها فى خدمة المجتمع ككل، معبرة عن أمنيتها فى تحويل «إيدك معانا» إلى برنامج تليفزيونى، كما كشفت عن نيتها فى الانضمام إلى نقابة الإعلاميين الفترة المقبلة.
وإلى نص الحوار:

 

■ كيف تحرصين على تثقيف المواطن بصورة مبسطة فى كل ما تقدميه؟
ــ أحاول توجيه رسائل خدمية توعوية للمواطن، فبرنامجي الإذاعى «إيدك معانا» على «شعبى إف إم» ليس للترفيه وحسب، وإنما يرتكز دوره الأساسي حول توعية المواطنين بأسلوب بسيط، وأحب التقرب من الجمهور فهذه شخصيتي وطبيعتي، وهذا أيضاً سر نجاح برنامجى EMAN SHOW فى الولايات المتحدة بقناة «نيو إيجيبت» التي أترأسها، بالإضافة إلى عملى فى  قناة ART بأمريكا، وأرى أن لى دور كإعلامية سأحاسب عليه، وشاهدت فيديو للدكتور مصطفى محمود قال فيه للموسيقار محمد عبد الوهاب: «احنا هنتحاسب يوم القيامة على اللى إحنا بنقوله».
■ لماذا بدأتى أولى تجاربك الإعلامية فى مصر بعمل إذاعى؟
ــ أنا مذيعة تليفزيون من الأساس، وأن ابدأ عملي في مصر بالراديو كان التحدي الأكبر لى، لأن الجمهور أخذ جرعة كبيرة من المشاهدة التليفزيونية بعد الثورة، وربما أصبح لديه شعور بالملل منه، كما أن بعض القنوات التليفزيونية فقدت مصداقيتها.
■ كيف يتفاعل الجمهور مع فقرة «بتاع شغل»؟
ــ الشباب ينتظرون تلك الفقرة، وكثيراً منهم أرسلوا لى رغبات العمل، وأتابع حصول الطالب على العمل بنفسى، والفقرة أقدمها فى الموسم الثانى من «إيدك معانا»، بالتعاون مع أحد المواقع المسئولة عن التوظيف، فهى بديلة للمسابقات التى كانت موجودة بالموسم الأول من البرنامج.
■ ما الركائز الأساسية لـ«إيدك معانا»؟
• برنامجى يحرص على تقديم النصائح الصحية، وكذلك التوعية القانونية للمواطن فى فقرة «اعرف حقك» من خلال محام متبرع يقوم بمداخلات على الهواء لتقديم استشارات قانونية، كما يهتم البرنامج بمكافحة الإدمان، بجانب فقرة التوظيف.
■ قدمتى عدة مسابقات بالموسم الأول.. حدثينا عنهم؟
ــ أعلنت عن مسابقة «المواطن الإيجابي» فى الموسم الأول، وتتمثل فى جائزة بسيطة وشهادة تقدير، لحبى للتركيز على الإيجابيات، وبدأت أول مسابقة بين فتاة حاربت البطالة بمشروع صغير لصناعة المنظفات تبيعه لأقاربها وجيرانها، فقمنا بالترويج لها عبر صفحتنا على فيس بوك، والمنافس لها كان شاب إيجابى أخبرنا عن كثرة تجارة المخدرات فى المنطقة المقيم بها، فتوجهت إلى مديرية أمن القاهرة للإبلاغ عن الأمر، وتحركت قوات الأمن لتنظيف المنطقة وفقا للبلاغ، وأعلنا عن مسابقة أخرى فى الشهر التالى بعنوان «من أجل كوب ماء نظيف ونسمة هواء نقية»، وكانت بين مواطن كفيف لديه مشروع لتوفير استهلاك الماء، وآخر من المنوفية لديه ترعة وتعاون وأهل قريته مع المسئولين لتنظيفها وتحويلها لحديقة.
■ ماذا عن أهداف البرنامج خلال الفترة المقبلة؟
ــ هناك هاشتاج أنوى تدشينه بعنوان #لو_شوفت_حاجة_غلط_اتكلم، فشعار برنامجى «ما تشتكيش من غير ما تشارك خليك إيجابى وإيدك معانا»، كما بدأت حملة لـ «زراعة الأسطح» وتنظيف أسطح المنازل، بالإضافة إلى تقديمي حملة عن مكافحة الإدمان، وغيرها من الرسائل التوعوية المختلفة، وأطلقت بروتوكول تعاون مع كابتن تامر بيجاتو تابع لمؤسسة «أطفال بلا مأوى»، ووعد «بيجاتو» خلال برنامجى باختبار خمسين شابا من أبناء المستمعين للرياضة قبل بداية أغسطس، وذلك تشجيعا منى للرياضة، وبخاصة أن هناك أسرا غير قادرة على الاشتراك لابنائهم فى نواد كى يمارسوا ألعاب رياضية.
■ هل كل الموضوعات التى تقدميها من «بنات أفكارك»؟
ــ كل الموضوعات التي أتحدث فيها من تفكيري خاصة أن برنامجي ليس به إعداد، وأنا سعيدة بتقديمى «إيدك معانا» فى ظل إدارة المحطة حاليا برئاسة طارق أبو السعود الذى منحنى صلاحيات كبيرة.
■ ما تقييمك لتجربتك الرمضانية فى «خيرك لغيرك»؟
ــ سعدت كثيرا بتقديمي لـ «خيرك لغيرك»، وبأن المستمع تحول إلى مشارك معى فى البرنامج، والحالة التى قدمتها فى برنامجي تدل على أن الراديو لم يعد مجرد ترفيهى وإنما تفاعلى أيضا، والدليل أننى استطاعت خلال «خيرك لغيرك» فى رمضان تجميع مائة شخص من المستمعين وذهبنا إلى مواطن مريض بالسرطان، أعطته الحكومة «كشك» صغيرا، وساعدناه بالمنتجات اللازمة، كما قدمنا إفطارا للصائمين ومستمعينا من جروب «إيدك معانا» وزعوا  حقائب رمضان.
■ ألا تفكرى فى نقل «إيدك معانا» إلى الشاشة؟
ــ أتمنى، وأنا إعلامية قضيت جزءا كبيرا من حياتى فى أمريكا، وأريد أن تصبح مصر متقدمة مثلها، لأنى اعشق بلدى، وأمريكا ليست بلد الحرية كما يشاع ونسير فيها «زى ما الكتاب بيقول»، بعكس مصر مليئة بالحرية، وحريتنا تعتبر بلا حدود مقارنة بأمريكا، ولم اتأثر بأمريكا لأنى أخذت أشياء حلوة فى بلدى أولا قبل مغادرتى، فضلا عن أن التربية التى نشأت عليها لديها عامل كبير، حيث ربانى والدى على القراءة والثقافة، بعكس الوقت الحالى فهذا الجيل يأخذ ثقافته من السوشيال ميديا التى اتمنى إغلاقها فى مصر، وهناك دول خالية من فيس بوك مثل الإمارات، وأمريكا الترفيه فيها يكون على مقدار عملك لان الحياة بها كلها شغل، وما يزعجنى أننا فى مصر لدينا فكرة الكسب السريع.
■ لماذا أبتعدتى عن البرامج السياسية بعد عودتك من أمريكا؟
ــ رفضت تقديم برنامج سياسي لوجود عشرات البرامج التى تتحدث فى نفس الأمر، وقررت تقديم برنامج خدمى، لا أريد خلاله مساعدة المواطنين فى الحالات الإنسانية مثل ريهام سعيد، وإنما أريد مساعدة المجتمع بأكمله.
■ ماذا عن قناة «نيو ايجيبت» التى تديرها؟
ــ القناة انطلقت فى أمريكا بعد 30 يونيو، حيث بدأنا بفيديوهات لتدعيم زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى نيويورك من خلال لقاءات مع المصريين فى الخارج، وبثها عبر يوتيوب أولا، وبعدما زادت هذه الفيديوهات كان لا بد أن نظهر للعالم كله فرحة ملايين المصريين فى شوارع أمريكا، بزيارة الرئيس، فجاءت لى فكرة عمل المحطة، وتفاوضنا مع مصري مقيم بأمريكا للحصول على محطة يمتلكها وفوجئنا بمنحه لنا القناة مجانا، بعد أن وجد الإقبال الكبير ونسب المشاهدة المرتفعة، فتلك المحطة تعرض في خمسين ولاية أمريكية، بالإضافة إلى كندا واستراليا وأمريكا الجنوبية، وسعدت كثيرا بتفاعل المصريين بالخارج الذين أرسلوا  لى فيديوهات من الولايات الأخرى، وقمت بضم شباب إعلاميين مقيمين فى أمريكا لتغطية الأحداث المصرية هناك، بالإضافة إلى حياتنا كمصريين فى الخارج.
■ هل أبقيتى على تواصلك بالقناة رغم عودتك؟
-  ما زلت أقوم بإدارة القناة من مصر وأعطى توجيهاتى الإدارية، لكن البرنامج الرئيسى للقناة «إيمان شو» الذى أقدمه باللغة العربية، توقف بعودتى إلى مصر، وما زالت البرامج الأخرى مستمرة.
■ كيف ترى ماسبيرو حاليا؟
ــ التليفزيون المصري هو أسطورة أخرجت نجوم القنوات الفضائية، وأنا حزينة عليه، وما ينقص ماسبيرو، هو وجود رعاة ودعاية، بالإضافة إلى ضرورة الاستعانة بالوجوه الجديدة.
■ ما رأيك في جلوس الفنانين على كرسي المذيع؟
ــ ارفض عمل غير الإعلاميين كمذيعين ومقدمي برامج، وأنزعج حينما أرى طبيبة أو فنانة أصبحت مذيعة ، فهذا لا يجوز، لان الإعلام له قواعد ونحن دارسو إعلام، كما إنني مستاءة من فكرة إحضار مذيعات من لبنان وهن لسن أفضل من مذيعات مصر .
■ هل التحقتى بنقابة الإعلامين؟
- أسعى للالتحاق بها، لانها ستعطينى قوة، وأنا سعيدة بإنشائها وكنت أتساءل منذ فترة عن سبب عدم وجود نقابة للإعلاميين.
■ ماذا عن تجربتك فى قناة ART بأمريكا؟
ـــ سعيدة بتلك التجربة من خلال تقديم برنامج «أطباء نيويورك»، وكان سبب شعبيتى الكبيرة فى الولايات المتحدة، وهو برنامج طبى متكامل.